كيتو1 أكتوبر 2010 (وات) - ندد رئيس الاكوادور رافاييل كوريا في كلمة ألقاها مساء الخميس أمام حشد من انصاره تجمعوا امام القصر الرئاسي بمحاولة انقلاب ضده دبرتها المعارضة مع بعض قطاعات الأمن. وفي الكلمة التي ألقاها إثر عودته إلى القصر الرئاسي بعد عملية عسكرية مكنته من مغادرة المستشفى الذى احتجزه فيه شرطيون متمردون منذ منتصف نهار الخميس... أعلن كوريا سقوط خمسة جرحى في صفوف القوات الموالية خلال عملية تحريره. وأعلن متحدث باسم الصليب الاحمر الاكوادورى اليوم الجمعة ان العملية العسكرية التي تمت مساء الخميس لإخراج الرئيس كوريا من مستشفى حاصره شرطيون متمردون خلفت قتيلين و37 جريحا. وأوضح ان شرطيين قتلا مضيفا ان 37 شخصا اصيبوا بجروح في تبادل اطلاق النار بين القوات الموالية للحكومة والعناصر المتمردة. وكان الرئيس الكوادورى غادر قبل ذلك المستشفى تحت حماية الجيش ووحدة من قوات النخبة في الشرطة بعد عملية شهدت اطلاق نار كثيف بين القوات العسكرية التي قامت بتحريره والشرطيين المتمردين الذين احتجزا كوريا لعدة ساعات في المستشفى. وقال الرئيس الاشتراكي الذى يحكم الاكوادور منذ جانفي 2007 من شرفة القصر / لقد كان احد اشد الايام حزنا في حياتي/. وأضاف إن / التاريخ سيحكم...على مدبري هذه الحوادث... أما نحن فسنمضي قدما باتجاه المستقبل بالمزيد من الحماس والامل والتصميم / مؤكدا انه سيعمل مع انصاره على ان لا تتوقف ابدا / ثورة المواطن /. وأكد أن عناصر الشرطة التى تورطت فى الاضطرابات غير مسؤولة وسيتم التعامل معها من خلال القانون. كما أعرب كوريا عن شكره لقادة دول أمريكا اللاتينية والمجتمع الدولى لدعمهم له. وكان عشرات من عناصر الشرطة استولوا صباح الخميس على اكبر ثكنة في كيتو في حين احتل عسكريون مدرج مطار العاصمة الدولي للاحتجاج على قانون يخفض بعض منح الاقدمية الخاصة بقوات حفظ النظام. واضطر كوريا الذي قدم لمخاطبة الشرطيين الذين احتلوا الثكنة الى اللجوء الى مستشفى بعد أن ألقى المتمردون عليه قنابل غاز مسيل للدموع ومنع بعد ذلك من مغادرة المكان من قبل الشرطيين المتمردين.