كيتو 2 أكتوبر 2010 (وات) - أعلنت وزارة الصحة الاكوادورية في حصيلة جديدة مقتل ثمانية اشخاص وجرح 274 اخرين خلال تمرد الشرطة الذي وقع يوم الخميس ضد الرئيس رافاييل كوريا وهو التمرد الذى وصفه الاخير بانه محاولة انقلاب. وقالت الوزارة في بيان ان القتلى هم شرطيان وستة مدنيين وقتل ثلاثة منهم في العاصمة كيتو والبقية في غواياكيل ثاني كبرى مدن الاكواردور. وأكدت الرئاسة ان رافاييل كوريا استانف نشاطه امس الجمعة تحت حراسة الجيش الذى فرض حزاما امنيا واسعا حول القصر الرئاسي في كيتو. وأعلنت الحكومة ثلاثة ايام من الحداد الوطني على القتلى. وأعلن قائد الشرطة الاكوادورية فريدى مارتينيز امس الجمعة استقالته بسبب فشله في منع التمرد. وقال مارتينيز ان هدوءا نسبيا عاد الى صفوف الشرطة التي تضم 40 الف عنصر. وعاد الهدوء الى مبنى البرلمان والمطار الدولي في كيتو اللذين احتلهما المتمردون يوم الخميس. وأكد نائب وزير الداخلية ادوين جارن ان 600 شرطي فقط شاركوا في التمرد في كيتو وفي خمس من محافظات البلاد الاربع والعشرين. وتلقى كوريا تأييد قادة دول امريكا الجنوبية في بوينوس ايرس في اعلان مشترك اثر قمة لهم أمس. وقرر قادة رابطة دول اميركا الجنوبية الذين عقدوا اجتماعا عاجلا تضامنا مع رافاييل كوريا ارسال وزراء خارجيتهم الى كيتو.