تونس 1 أكتوبر 2010 (وات)- انتظم صباح الجمعة بالمركز المندمج للشباب والطفولة بباردو ملتقى تحسيسي حول "الشباب والتواصل بين الأجيال" وذلك في إطار الاحتفال باليوم الوطني والعالمي للمسنين الموافق للأول من أكتوبر من كل سنة. ويهدف هذا اللقاء الذي نظمته وزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين بالتعاون مع جمعيات رعاية المسنين بولايات إقليمتونس الكبرى إلى إتاحة الفرصة للتحاور بين عدد من كبار السن والشباب بمناسبة إعلان سنة 2010 ببادرة من الرئيس زين العابدين بن علي سنة دولية للشباب. وتضمن برنامج الملتقى مداخلات تعلقت بالخصوص بمكانة المسن صلب الأسرة والمجتمع والتحولات السوسيوديمغرافية في تونس ورؤية الشباب لكبار السن ودور الهياكل الحكومية والمجتمع المدني في توطيد العلاقة بين الأجيال. وكانت مناسبة للتأكيد على تعزيز دور الأسرة والمجتمع في تفعيل التواصل بين الشباب وكبار السن فضلا عن توعية مختلف الأجيال بأهمية مكانة فئة المسنين في المجتمع التونسي ومدى مساهمتها في دعم قدرات الأجيال الجديدة وتمكينها من الاستفادة من تجارب كبار السن في جميع المجالات. وجرى أيضا استعراض أبرز التحولات الديمغرافية بالمجتمع التونسي الذي شهد خاصة اتساعا في شريحة المسنين نتيجة ارتفاع مؤمل الحياة عند الولادة إلى أكثر من 74 سنة.