تونس 16 جويلية 2009 (وات) تم مساء امس الاربعاء بقطب الغزالة لتكنولوجيات الاتصال الاحتفال بيوم العلم واختتام السنة الدراسية 2008-2009 بالمدرسة العليا للمواصلات والمعهد الاعلى للدراسات التكنولوجية باشراف السيد الحاج قلاعي وزير تكنولوجيات الاتصال وبحضور كاتبة الدولة المكلفة بالاعلامية والانترنات والبرمجيات الحرة. وقد بلغت نسبة النجاح الجملية خلال السنة الجامعية 2008- 2009 حوالي 3ر98 بالمائة بالمدرسة العليا للمواصلات و5ر87 بالمائة بالمعهد الاعلى للدراسات التكنولوجية في المواصلات. وثمن السيد الحاج قلاعي بالمناسبة العناية الفائقة التي يحظى بها قطاع تكنولوجيات الاتصال ضمن المنوال التنموى مستعرضا القرارات الرائدة التي اعلن عنها رئيس الدولة خلال الاحتفال الوطني بيوم العلم والمتصلة باحداث مركز وطني للادماج التكنولوجي في التربية والتكوين واحداث مدرسة وطنية للمهندسين ببنزرت ومزيد التقدم في ابرام عقود البرامج بين الدولة والموءسسات العمومية للبحث العلمي وايجاد شراكة ناجعة ومتكاملة بين هياكل البحث العمومية والمؤسسات الاقتصادية. كما ذكر الوزير بمبادرة رئيس الدولة باحداث لجنة رفيعة المستوى للعلوم والتكنولوجيا تضم نخبة من الكفاءات الوطنية المرموقة في الداخل والخارج تتولى المساهمة في بلورة استراتيجية متكاملة للنهوض بالقطاعات ذات المحتوى التكنولوجي العالي بما يجعل من تونس قاعدة تكنولوجية متقدمة. وبين السيد الحاج قلاعي مراهنة تونس على التكوين في الاختصاصات الواعدة والمصادقة على الكفاءات والخبرات واتقان اللغات الاجنبية بما يتلاءم مع مقتضيات سوق الشغل الوطنية والعالمية وطلبات المؤسسات الاقتصادية ويساهم في دفع حركة التنمية واستحثاث نسق الاستثمار في القطاعات الواعدة ويعزز تنافسية تونس كوجهة تكنولوجية على المستوى الاقليمي. وتتميز المدرسة العليا للمواصلات في مجال البحوث اذ تحوى 7 وحدات بحث مختصة في الميادين التكنولوجية المتصلة بالشبكات الاتصالية والسلامة المعلوماتية والتقنيات الراديوية والتطبيقات الاتصالية المختلفة.وترتبط بعلاقات تعاون في المجالات العلمية بعديد المدارس المختصة في العالم. وتراهن المؤسسات التكوينية المنتصبة بقطب الغزالة على تحسين نوعية تكوين الفنيين من مهندسيين وتقنيين وفتح المجال امامهم للتميز والقيام بابحاث ودراسات في مختلف الاختصاصات الدقيقة وتفعيل اليات البحث العلمي والتجديد التكنولوجي المتوفرة ببلادنا ونشر ثقافة المبادرة وخلق المشاريع.