فيينا 15 أكتوبر 2010 (وات) - اعتبر وزير النفط الايراني مسعود مير كاظمي يوم الخميس ان انسحاب مجموعات نفطية دولية كبيرة بسبب العقوبات المفروضة على ايران يشكل "فرصة" للاقتصاد الايراني. ورأى الوزير لدى افتتاح اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط /اوبك/ في فيينا "ان انسحاب شركات غربية يشكل فرصة لمصارفنا الخاصة وشركاتنا الخاصة". واضاف "طالما تواجد المستثمرون الاجانب هنا طالما احجم الايرانيون عن التدخل". وفي نهاية سبتمبر وعدت الشركات الفرنسية /توتال/ والانكليزية الهولندية /شل/ والنروجية /ستيت اويل/ والايطالية /ايني/ بتصفية استثماراتها والتخلي عن اى نشاط جديد في قطاع الطاقة في ايران. وفي حين تفتقر ايران الى مصاف كافية اكد مير كاظمي مع ذلك ان بلاده "لم تعد تستورد البنزين فنحن نصدره". واوضح ان الدولة تواصل تطوير استخدام الغاز الذى تملك منه احتياطات كبيرة للسيارات. وفي معرض التأكيد على ان العقوبات التي اتخذها المجتمع الدولي "لا تحمل اى تاثير" على ايران حذر مير كاظمي شركاءه وخصوصا الاوروبيين من مغبة استبعاد طهران من ملف أمن الطاقة. وقال ان امن الطاقة دون ايران لا معنى له".