وأوضح المصدر ذاته أن "الإصرار على تنظيم هذه التظاهرة، يرمي إلى التأكيد على تمسك الشعب التونسي بالفرح، وتحديه لكافة الصعوبات والمخاطر التي تحاول المس من أمن البلاد، فضلا عن كونه يهدف إلى دعم المشهد الثقافي بالجهة، وإبراز ما تزخر به هذه الربوع من موروث حضاري، إلى جانب تحريك عجلة السياحة، خاصة وأن المهرجان ينتظم في عطلة الربيع، ويستقطب العديد من التونسيين والأجانب المولعين بالصحراء، والراغبين في اكتشاف سحر المكان وشموخه، في لوحة طبيعية تجمع بين الامتداد اللامتناهي للكثبان الرملية، التي تتوسطها واحة غناء أقيمت حول عين تتدفق بالمياه الحارة طيلة السنة...