باريس 17 اكتوبر 2010 (وات) - اشرف السيد محمد الغريانى الامين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي مساء السبت بمقر لجنة تنسيق التجمع بباريس على فعاليات الندوة السنوية لاطارات التجمع باوروبا بحضور سفير تونسبفرنسا والكتاب العامين للجان التنسيق والكفاءات التجمعية بكل من فرنسا والمانيا وايطاليا وبروكسال . واكد الامين العام للتجمع في كلمة بالمناسبة ان هذه الندوة التي دأب على تنظيمها التجمع سنويا تتنزل في اطار ما يوليه الرئيس زين العابدين بن على للاطارات التجمعية من عناية فائقة لما تضطلع به من دور هام في استقطاب افراد الجالية والتعريف بتوجهات البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية. واستعرض في هذا السياق خيارات تونس التغيير الجوهرية في مجال توسيع الحريات وتكريس علوية الدستور واحترام حقوق الانسان في مفهومها الشامل والرامية الى تعزيز مقومات التنمية العادلة والمتوازنة وابرز السيد محمد الغرياني اهمية وعى الاطارات التجمعية بالخارج بهذه الخيارات وبالنجاحات الاقتصادية التي تحققها تونس بقيادة الرئيس زين العابدين بن على والتي تسفه مزاعم قلة من المشككين احترفوا المغالطة والتشويه في استهداف مقصود لمصالح البلاد كما شدد على ضرورة تعبئة كل الطاقات وتكثيف الملتقيات الرامية الى ابراز الاهداف والبرامج الطموحة المرسومة لتونس في الخماسية الحالية والتي اعرب عن اليقين بانها ستسهم في اثراء مكاسب البلاد ودعم مكانتها اقليميا ودوليا واكد ان تمسك كل مكونات المجتمع التونسي وفي مقدمتها قواعد التجمع ومناضلوه في الداخل والخارج بالرئيس زين العابدين بن علي قائدا لمسيرة البلاد في المرحلة القادمة، يبرهن على وفاء التونسيين وعرفانهم لما حققه سيادته لتونس بفضل خياراته الصائبة ورؤيته الاستشرافية من استقرار سياسي وامن اجتماعى ورقى اقتصادى في عالم متغير ومتقلب . وابرز الامين العام للتجمع على صعيد اخر اهمية انخراط الكفاءات التجمعية في انجاح مختلف المحطات السياسية والحرص على التعريف بمبادرات تونس الرائدة على الصعيد الدولي سيما السنة الدولية للشباب كما اشار الى ما توفره تونس اليوم من مناخ اعمال ملائم وتشجيعات للاستثمار الخاص تحفز ابناءها المقيمين بالخارج على تكثيف اسهاماتهم في استحثاث نسق النمو والتشغيل بها