زغوان 20 اكتوبر 2010 (وات)- انتظمت صباح الاربعاء بمنطقة جرادو من ولاية زغوان ورشة عمل حول "دور المتساكنين في حماية الموارد الطبيعية وفي التأقلم مع متغيرات المناخ" تندرج ضمن الإحتفالات باليوم العالمي للمرأة الريفية. وبينت السيدة سلوى التارزي بن عطية رئيسة الإتحاد الوطني للمرأة بالمناسبة أن تنظيم هذه الورشة يأتي تجسيما للأهداف الطموحة للبرنامج الرئاسي /معا لرفع التحديات/ لا سيما المتعلقة بالارتقاء باوضاع المرأة الريفية وبالتأقلم مع التغيرات المناخية وحماية الثروات الطبيعية. وأبرزت الدور الهام للمرأة الريفية في مجال تأمين الأمن الغذائي بالمناطق الريفية بإعتبارها تمثل نسبة 60 بالمائة من اليد العاملة الفلاحية مستعرضة في هذا الصدد تعدد البرامج التي مكنت المرأة في الريف من تبوأ مكانة هامة في المجتمع وعززت دورها في تثبيت العائلات بالأرياف. وتم بالمناسبة تقديم مشروع نموذجي حول تأقلم متساكني جرادو مع تغير المناخ من خلال التصرف المستديم وتثمين نبتة الحلفاء الذي يتواصل تنفيذه خلال الفترة من جوان 2010 الى مارس 2011 باشراف رابطة المرأة بالإتحاد الوطني للمرأة وبالتعاون مع البرنامج المتوسطي للإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ووكالة التعاون الألمانية. وقد تولت رئيسة الاتحاد قبل ذلك تدشين متحف الحلفاء بجرادو المحدث في إطار هذا المشروع الرامي إلى تحليل المنظومة البيولوجية لنبتة الحلفاء في تونس ودعم قدرات المرأة الريفية.