تونس 21 اكتوبر 2010 (وات)- مثل النظر في البرنامج التونسي البريطاني لتطوير تدريس اللغة الانقليزية بالموءسسات التربوية الوطنية محور لقاء جمع يوم الخميس بتونس السيد حاتم بن سالم وزير التربية بوفد من المركز الثقافي البريطاني يتقدمه مدير تنمية اللغة الانقليزية والامتحانات بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وتناولت المقابلة بالخصوص السبل الكفيلة بتسريع تنفيذ هذا البرنامج الذي سيتواصل انجازه على مدى عشر سنوات وصيغ تسييره وتمويله لضمان النتائج المرجوة منه والمتمثلة خاصة في تمكين التلاميذ من اتقان اللغة الانقليزية نطقا وكتابة بما يفتح امامهم الافاق رحبة بتونس وبالخارج. ويرتكز برنامج تطوير تدريس اللغة الانقليزية على ثلاثة محاور رئيسية يعنى الاول منها بتطوير الكتب والبرامج ويخص الثاني التكوين والطرق البيداغوجية فيما يتعلق المحور الاخير بالتقييم. وأكد السيد حاتم بن سالم أهمية هذا البرنامج الذي يتوافق مع توجهات الدولة في تعزيز مكتسبات التلاميذ في مجال اللغات مذكرا في ذات السياق بقرار الرئيس زين العابدين بن علي بالتبكير في تدريس اللغة الانقليزية ابتداء من السنة الثالثة من المرحلة الابتدائية وذلك انطلاقا من العودة المدرسية القادمة. وأشار الى أهمية اللغة الانقليزية اعتبارا لكونها من المقومات الهامة لدعم تشغيلية الموارد البشرية. وأشاد أعضاء البريطاني خلال هذا اللقاء بالمقاربة التونسية في مجال تدريس اللغات وخاصة منها الانقليزية مبينين ان هذا البرنامج التونسي البريطاني ينصهر ضمن هذه المقاربة وسيمكن في ظل التعاون المثمر من احراز نتائج هامة ستعزز حضور اللغة الانقليزية في مختلف مراحل التدريس ومجالاته بالمؤسسات التربوية التونسية.