تونس 18 فيفرى 2010 (وات) أكد السيد حاتم بن سالم وزير التربية يوم الخميس السعي الى وضع مقاربة جديدة تكون أكثر نجاعة لتحقيق الاهداف المنشودة من تدريس اللغة الانقليزية بالمدارس الابتدائية والاعداديات والمعاهد. وأوضح الوزير لدى لقائه بالسيدة سيو بومونت المديرة الاقليمية بالشرق الادنى وشمال افريقيا للمجلس الثقافي البريطاني أن الاقتصار على تدريس الانقليزية كلغة فقط لا يستجيب لاهداف المرحلة القادمة من أجل الارتقاء بجودة التعليم في تونس الى مستوى المعايير الدولية مشيرا الى فوائد تلقي بعض العلوم باللغة الانقليزية. وتدرس اللجنة التي أذن رئيس الدولة بتكوينها من أجل التفكير في تجويد التعليم بالمرحلة الاساسية ملف تطوير تدريس اللغات بما فيها الانقليزية. ونوه السيد حاتم بن سالم بانخراط المجلس الثقافي البريطاني في منظومة تطوير تدريس اللغة الانقليزية بالموءسسات التربوية التونسية داعيا الى تعزيز التعاون على مستوى تكوين المدرسين وتقييم الاداء البيداغوجي في تدريس اللغة الانقليزية. ومن جانبها أكدت السيدة سيو بومونت الحرص على تكثيف مجالات التعاون مع تونس من أجل دعم تدريس الانقليزية بها مشيرة الى أهمية وسائل الاتصال الحديثة في تلقين هذه اللغة. واقترحت في هذا الصدد العمل على احداث فصول مرتبطة بالانترنت تمكن التلاميذ والمربين في تونس وبريطانيا من التحاور بما يعزز فرص حذق هذه اللغة.