مونتو /سويسرا/ 21 أكتوبر 2010 / وات / - ترأس السيد عبد الحفيظ الهرقام كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون المغاربية والعربية والافريقية، الوفد التونسي إلى أشغال الدورة السادسة والعشرين للندوة الوزارية للفرنكوفونية المنعقدة أيام 20 و21 أكتوبر الجاري بمونتو /سويسرا/. ولدى تدخله في النقاش حول موضوع /تحديات وروءى مستقبلية للتعاون الفرنكوفوني متعدد الاطراف/ وهو أحد محاور التفكير في هذه الندوة, أبرز كاتب الدولة الأنشطة المقامة بتونس في إطار التعاون متعدد الاطراف في الفضاء الفرنكوفوني ومن بينها الدورة الثالثة للمدرسة الصيفية للفرنكوفنية التي تزامنت مع انطلاق التظاهرات الملتئمة في إطار الاحتفال ب 2010 سنة دولية للشباب، بدعوة من الرئيس زين العابدين بن علي . كما بين أهمية تنسيق الجهود ومضافرة القدرات والطاقات صلب الفضاء الفرنكوفوني لمواجهة جسامة التحديات المشتركة التي يجب رفعها لاسيما في قطاعات التعليم والتكوين المهني وتكنولوجيات الاعلام والاتصال الحديثة والنهوض بشوءون الطفولة وبالشباب والمرأة والتنمية المستديمة. وأشار السيد عبد الحفيظ الهرقام إلى ضرورة النهوض بالتعاون الثلاثي، بهدف دعم روح التضامن وتعزيز التعاون متعدد الاطراف في الفضاء الفرنكوفوني. ولاحظ أن هذه الشراكة المجددة من شأنها الإستجابة للاحتياجات الخصوصية لعدد هام من البلدان الاعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية وكذلك لأهداف الندوات الدولية حول التعاون شمال / جنوب وجنوب / جنوب. وعلى هامش أعمال هذه الندوة الوزارية، التقى كاتب الدولة، السيد عبدو ضيوف الامين العام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية الذي عبر عن مشاعر احترامه وتقديره للرئيس زين العابدين بن علي، واصفا علاقات التعاون بين تونس والمنظمة بالمثالية. ومن ناحية أخرى كان للسيد عبد الحفيظ الهرقام محادثات مع روءساء وفود البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للفرنكوفونية تناولت بالخصوص التعاون الثنائي وسبل تعزيزها بالاضافة إلى المسائل ذات الاهتمام المشترك.