تونس 23 اكتوبر 2010 (وات)- نظم مركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المراة / الكريديف/ يوم السبت في اطار احتفالاته بعشرينية تاسيسه وتزامنا مع اليوم العالمي للمراة مائدة مستديرة حول/المراة الريفية وتحديات مجتمع المعرفة/. وتضمن برنامج التظاهرة مداخلتين حول/ مجهودات البرنامج الوطني لتعليم الكبار لفائدة المراة بالريف/ و /ديناميكية تعليم المراة المقيمة بالريف في مواجهة تطور تكنولوجيات الاعلام والاتصال/. وتم بالمناسبة التاكيد على اهمية الدور الذي يلعبه برنامج تعليم الكبار في تيسير نفاذ المراة المتحررة من الامية خاصة فى الريف الى مجتمع المعرفة وتحسن قدراتها الاقتصادية والاجتماعية . كما وقعت الاشارة الى ان التنمية الشاملة والمستدامة تتطلب اساسا ادماج كافة شرائح المجتمع دون اقصاء بما في ذلك المراة الريفية التي تمثل ثلث النساء في تونس فضلا عن ابراز خصوصيات الخطة الوطنية الجديدة والشاملة للنهوض بالمراة الريفية. واشارت السيدة سيدة العقربي رئيسة المنظمة التونسية للامهات في كلمة بالمناسبة الى اهمية الدور الذي تلعبه مكونات المجتمع المدني والقطاع الخاص في معاضدة مجهودات الدولة في مجال النهوض باوضاع المراة الريفية وفي تحقيق التنمية الشاملة. ولاحظت السيدة ايمان بالهادي المديرة العامة لمركز الكريديف ان العمل على تحقيق اندماج المراة الريفية في مجتمع المعرفة يتطلب بالاساس انخراط كل الاطراف في العمل التنموي بمختلف مجالاته.