نواكشوط 18جويلية 2009 (وات) - يتوجه 1239892 ناخبا موريتانيا يوم السبت الى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين تسعة مترشحين. ويدلي الموريتانيون بأصواتهم في 2514 مكتبا انتخابيا موزعة على مقاطعات موريتانيا الثلاث والخمسين فيما بلغ عدد الموريتانيين المسجلين في الخارج 24778 ناخبا موزعين على تسعة عشر دائرة انتخابية تضم في مجموعها 63 مكتبا انتخابيا في افريقيا واسيا والعالم لعربي وبلدان أوروبا وامريكا. وتتميز الانتخابات الرئاسية الحالية بأنها أولى انتخابات يكون للمهاجرين الموريتانيين المقيمين في الخارج حق التصويت فيها والمشاركة في اختيار من يتولى منصب رئيس الجمهورية. وتأتي هذه الانتخابات في اطار توافق وطني أنتجه اتفاق داكار بين الفرقاء السياسييين الموريتانيين في الموالاة والمعارضة وتشرف عليها حكومة وطنية تمثل الطيف السياسي الموريتاني. وأفادت الوكالة الموريتانية للانباء في تقرير ان السلطات الموريتانية مدعومة من طرف المجتمع الدولي اتخذت كافة الاجراءات اللازمة لسير الانتخابات بشكل شفاف يضمن لهاأن تكون نتائجها محل ثقة من طرف المتنافسين في الاستحقاق الرئاسي لسنة 2009. واضافت ان السلطات الادارية واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات تتولى تسيير ومراقبة العمليات الانتخابية بدءا باعداد اللائحة الانتخابية وانتهاء بالفرز. واكدت ان كل الامور اصبحت جاهزة ليجد كل موريتاني بطاقته الانتخابية وبطاقة التصويت الموحدة حين يتوجه الى مكتب اقتراعه ونقلت عن مصدر مأذون في وزارة الداخلية واللامركزية ان التجهيزات والادوات الانتخابية وصلت الى مختلف مناطق البلاد والى الداوائر الانتخابية في الخارج وكل شى قد أصبح جاهزا. واشارت الوكالة الى ان اكثر من اربعمائة مراقب من مختلف مناطق العالم يمثلون المنظمات والهيئات الاقليمية والدولية مثل جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي والمنظمة الدولية للفرانكفونية وغيرها وصلوا الى موريتانيا لمراقبة هذه الانتخابات.