تونس 18 جويلية 2008 (وات) - استقبل السيد عبد الوهاب عبد الله وزير الشؤون الخارجية يوم الجمعة بمقر الوزارة السيد مصطفى المنصورى رئيس مجلس النواب المغربي والوفد المرافق له في زيارته الرسمية لتونس وابرز وزير الشؤون الخارجية والضيف المغربي خلال هذا اللقاء متانة وعراقة العلاقات القائمة بين تونس والمغرب الشقيق وطابعها المتميز والتطور الذى تشهده على عدة مستويات. واكد السيد عبد الوهاب عبد الله ان هذه العلاقات تحظى بالدعم بحرص خاص من لدن الرئيس زين العابدين بن علي واخيه الملك محمد السادس وانها رغم هذا الحرص في حاجة الى مزيد التطوير على المستوى الاقتصادى نظرا لاهمية البعد الاقتصادى في تعزيز وتكثيف وتنويع التعاون التونسي المغربي. وتم خلال اللقاء الذى تناول كذلك تبادل وجهات النظر حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك التاكيد على ضرورة تعزيز العمل المغاربي المشترك في سبيل اقامة صرح المغرب العربي الكبير تجسيدا للارادة التي تحدو قائدى البلدين في تحقيق طموحات شعوب المنطقة ومواكبة لما يشهده العالم اليوم من تجمعات اقليمية ضمن تحولاته الكبرى. كما ابرز الطرفان اهمية دور البرلمانيين وخاصة مجموعات الصداقة داخل مجلسي النواب بتونس والمغرب في توثيق الروابط التونسية المغربية بما يعاضد جهود الحكومتين في مزيد تطوير العلاقات الثنائية ويخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. وفي تصريح ادلى به عقب اللقاء اكد السيد مصطفى المنصورى ان المحادثة كانت جد ايجابية حيث اتاحت استعراض علاقات الاخوة المتينة القائمة بين تونس والمغرب وسبل مزيد تعزيزها الى جانب التباحث حول عديد المسائل ذات الاهتمام المشترك لا سيما المتصلة بتفعيل هياكل اتحاد المغرب العربي.