تونس 29 أكتوبر 2010 /وات/ تحتضن تونس من 28 الى 30 أكتوبر الجارى اشغال المؤتمر السادس للجمعية الفرنكوفونية للوقاية والتأهيل في مجال امراض القلب والشرايين الذى ينتظم بالتعاون مع الجمعية التونسية لطب وجراحة القلب والشرايين. ويتيح هذا الملتقى العلمي تبادل الخبرات بين مختلف الاطراف المعنية بالوقاية والتأهيل في مجال أمراض القلب والشرايين بمشاركة أطباء وأخصائيين من فرنسا وموناكو وسويسرا وبلجيكيا ولوكسمبورغ والجزائر والمغرب وتونس. وأبرز السيد منذر الزنايدى وزير الصحة العمومية لدى افتتاحه الاشغال التطور الملحوظ للوقاية والتأهيل في مجال امراض القلب والشرايين في تونس بفضل ما يوليه الرئيس زين العابدين بن علي من اهتمام وعناية للقطاع الصحي عموما وللطب الحديث بصفة خاصة. واكد ان تونس ماانفكت تسخر كل الامكانيات لتطوير اختصاص طب وجراحة القلب مشيرا في هذا الصدد الى ان القطاع العمومي يعد حاليا 18 قسما لامراض القلب وجراحة القلب والشرايين أكثر من نصفها مركزة بالمستشفيات الجامعية القريبة من كليات الطب الاربع الى جانب تسع مصحات خاصة تتكفل بمرضى القلب والشرايين. واضاف ان تطور هذا الاختصاص الطبي في مستوى الكليات والاقسام الاستشفائية الجامعية اتاح تكوين مائتي طبيب اخصائي في امراض القلب وجراحة القلب والشرايين اكثر من ثلثيهما بالقطاع العمومي. وبين الوزير اهمية الاهداف المرسومة في مجال طب وجراحة القلب والشرايين للفترة 2010-2014 لاسيما المتصلة بتطوير اقسام امراض القلب لتستجيب لحاجيات المجتمع التونسي ومعايير الجودة والارتقاء بالقدرات المهنية ومتابعة الحالة الوبائية ونتائج البحوث في المجال. ومن جانبه ابرز السيد محمد قديش الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية الرئيس الشرفي للمؤتمر أهمية الانجازات التي حققتها تونس في مجال طب وجراحة القلب والشرايين فضلا عن الدور الجوهرى للوقاية من عوامل الاختطار. ويتناول هذا الملتقى العلمي عديد المواضيع المهتمة بالخصوص بمتابعة مرضى القلب والشرايين خلال تلقي العلاج الكيميائي والوضع الوبائي لامراض القلب والشرايين بالدول الناطقة باللغة الفرنسية والامراض المزمنة واخر المستجدات في مجال جراحة القلب والشرايين.