أخبار تونس- يختتم بتونس اليوم المؤتمر السادس للجمعية الفرنكوفونية للوقاية والتأهيل في مجال أمراض القلب والشرايين الذي كان انطلق يوم الأربعاء 28 أكتوبر 2010. وينتظم هذا الملتقى العلمي بالتعاون مع الجمعية التونسية لطب وجراحة القلب والشرايين بمشاركة أطباء وأخصائيين من فرنسا وموناكو وسويسرا وبلجيكيا و لوكسمبورغ والجزائروالمغرب وتونس بهدف تبادل الخبرات بين مختلف الأطراف المعنية بالوقاية والتأهيل في مجال أمراض القلب والشرايين. ويتناول هذا الملتقى العلمي عديد المواضيع المهتمة بالخصوص بمتابعة مرضى القلب والشرايين خلال تلقي العلاج الكيميائي والوضع الوبائي لأمراض القلب والشرايين بالدول الناطقة باللغة الفرنسية والأمراض المزمنة فضلا عن آخرالمستجدات في مجال جراحة القلب والشرايين. وكان السيد منذر الزنايدي، وزير الصحة العمومية، قد بيّن لدى افتتاحه أشغال المؤتمر التطور الملحوظ للوقاية والتأهيل في مجال أمراض القلب والشرايين في تونس. وبين الوزير أهمية الأهداف المرسومة في مجال طب وجراحة القلب والشرايين للفترة 2010-2014 لاسيما المتصلة بتطوير أقسام أمراض القلب لتستجيب لحاجيات المجتمع التونسي ومعايير الجودة والارتقاءبالقدرات المهنية ومتابعة الحالة الوبائية ونتائج البحوث فيالمجال. ومن جانبه بين السيد محمد قديش الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية الرئيس الشرفي للمؤتمر أهمية الانجازات التي حققتها تونس في مجال طب وجراحة القلب والشرايين فضلا عن الدور الجوهري للوقاية من عوامل الاختطار. يذكر أن القطاع العمومي يعدحاليا 18 قسما لأمراض القلب وجراحة القلب والشرايين أكثر من نصفها مركزة بالمستشفيات الجامعية القريبة من كليات الطب الأربع إلى جانب 9 مصحات خاصة تتكفل بمرضى القلب والشرايين. وقد أتاح تطور هذا الاختصاص الطبي في مستوى الكليات والأقسام الاستشفائية الجامعية تكوين 200 طبيب أخصائي في أمراضالقلب وجراحة القلب والشرايين أكثر من ثلثيهما بالقطاع العمومي.