تونس 1 نوفمبر 2010 وات بمناسبة الاحتفال بالسنة الدولية للشباب نظم مركز الإعلام والتكوين والدراسات والتوثيق حول الجمعيات إفادة يوم الاثنين حوارا عن بعد بين مجموعة من الشباب من تونس ومن الهند بحضور ديبلوماسيين وصحفيين وجامعيين وممثلي منظمات شبابية. وقدم شباب تونس للشباب الهندي بسطة عن ريادة التجربة التونسية في مجال العناية والإحاطة بالشباب التي أضحت محل إشادة وتقدير من قبل الهيئات والمنظمات العالمية والدولية. واعتبر الشباب التونسي المشارك في هذا الحوار مصادقة الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة بالإجماع على مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي بإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب دليلا على صواب الرؤية التونسية في التعاطي مع مشاغل الشباب والإلمام بهواجسه وفقا لمقاربة تشاركية بين مخلف مكونات المجتمع التونسي. وأطلع الشباب الهندي على ما خلفته مشاركة شباب تونس في أشغال الجلسة العامة الاخيرة للمنتظم الاممي من أصداء طيبة لدى كل الوفود المشاركة في التظاهرة ولدى الهيئات والمنظمات الدولية. كما أكد الشباب التونسي وعيه التام بالرهانات الدولية المطروحة وبتحديات العولمة مشددا على الدور المحوري الذي يضطلع به الشباب في مواجهة هذه التحديات وفي دفع مسيرة النماء بمختلف المجتمعات. وثمن الشباب الهندي الإرادة السياسية التونسية لدعم مكانة الشباب ومراهنتها عليه مبرزا ما تحظى به المقاربة التونسية في هذا المجال من إكبار وإشادة على الصعيد الدولي. واستفسر عما تم اتخاذه من إجراءات لفائدة الشباب التونسي بهدف تعزيز مشاركته في الحياة السياسية ودعم إقباله على الانخراط في هياكل المجتمع المدني.