تونس 4 نوفمبر 2010 (وات) - مثلت توجهات وآفاق أسواق الحبوب العالمية وتوفر العرض الفرنسي من الحبوب الخاص بالسوق التونسية ووضعية التعاون الفني بين تونسوفرنسا أهم المواضيع التي تمت مناقشتها خلال اللقاءات التونسية الفرنسية للحبوب لسنة 2010 التي انتظمت يوم الخميس بتونس بحضور 150 مشاركا يمثلون قطاعات الحبوب التونسية والفرنسية. وتركز النقاش بالمناسبة على تقلبات السوق العالمية وما نجم عنها من ارتفاع في أسعار الحبوب وعدم وضوح الرؤية بخصوص نوعية المحاصيل. وأكدت السيدة كريستال تايلاردا ممثلة النقابة الفرنسية للتجارة الخارجية للحبوب ان الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدةالامريكية بمقدورهما فقط تامين التزويد من الحبوب الى غاية شهر ديسمبر 2010 في غياب روسيا واكرانيا بسبب الجفاف. وبشأن السوق الأووربية أوضحت الخبيرة الفرنسية ان فرنسا تمثل محرك التصدير نحو البلدان الأخرى إذ فاق محصولها 5ر35 مليون طن سنة 2010 منها 27 مليون طن من القمح اللين. وبين السيد جون بيار بارتال رئيس جمعية "فرنسا لتصدير الحبوب" ان فرنسا زودت تونس خلال موسم 2009-2010 بما يفوق 112 الف طن من القمح اللين اي 15 بالمائة من الشراءات التونسية من الحبوب معربا عن الرغبة في تحسين هذه الحصة خلال موسم الجديد الذي انطلق في جوان 2010 . وأبرز السيد بيار مينا سفير فرنسابتونس من ناحيته أهمية قطاع الحبوب في دعم العلاقات التونسية الفرنسية مشيرا الى برنامج التعاون الفني القائم بين البلدين ولاسيما اتفاق الشراكة الموقع منذ 2001 بين ديوان الحبوب وجمعية "فرنسا لتصدير الحبوب" والذي يهم تبادل المعلومات الاقتصادية وتعزيز الكفاءات الفنية وتكوين الإطارات والتقنيين.