تونس 6 نوفمبر 2010 /وات/ انتظم يوم الجمعة بالعاصمة منبر حوار جمع السيد الناصر الغربي وزير الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج مع عدد من الشبان الصم من منظوري الجمعية التونسية لمساعدة الصم ويهدف هذا اللقاء الذي ينتظم فى اطار الاحتفال بالذكرى 23 للتحول والسنة الدولية للشباب والذكرى 30 لتاسيس الجمعية الى بحث مشاغل هذه الشريحة الاجتماعية. وفى كلمة بالمناسبة اكد السيد الناصر الغربي ان تونس اولت موضوع رعاية الاشخاص ذوي الاحتياجات الخصوصية اهمية خاصة وهي تعتبر ان رعاية هذه الشريحة المجتمعية ليست بعمل تطوعي او عرضي بل هو نشاط مقنن وتنظمه عدة مؤسسات وهو من الحقوق الاساسية للمعوق. واستعرض اهم ملامح السياسة الوطنية فى مجال رعاية الاشخاص المعوقين والتى ترتكز اساسا على الكشف المبكر على الاعاقة والتاهيل عبر التكوين والمرافقة وتيسير ادماجهم فى المجتمع. واثار الشبان الحاضرين ومنهم خريجي الجامعات ومراكز التكوين المهني جملة من المواضيع ذات علاقة بفرص التكوين المتاحة لهم وبافاق الادماج فى سوق الشغل. وفى تعقيبه على هذه الملاحظات اشار السيد الناصر الغربي الى احكام الاستفادة من اليات التكوين والتدريب المتوفرة بالنظر الى امكانيات الادماج المهني التى تتيحها للمعوقين مشيرا الى احتمال احداث مخبر مختص فى اللغة لفائدة الصم. واشار الى ان قانون حماية الاشخاص المعوقين ينص على تخصيص 1 فى المائة من فرص العمل و3 فى المائة من مواطن التكوين لفائدة هذه الشريحة من المجتمع مشددا بالمناسبة على حرص تونس على تامين حقوقهم الكاملة مثلهم مثل سائر الاشخاص. وختم وزير الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج بالتاكيد على اهمية تيسير نفاذ الاشخاص الصم الى وسائل الاعلام الوطنية والعالمية.