تونس 22 نوفمبر 2010 (وات) - تم مساء الاثنين بالعاصمة تقديم دراسة حول "تواجد المرأة في مواقع القرار بالجامعات الرياضية" التي أنجزتها وزارة شؤون المراة والاسرة والطفولة والمسنين وجمعية آفاق المرأة الرياضية وصندوق الاممالمتحدة للتنمية لفائدة المراة /يونيفام/. وأشادت السيدة ببية بوحنك شيحي وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين بالمناسبة بالجهود المثمرة التي تبذلها جمعية افاق المراة الرياضية وبمبادراتها واسهاماتها القيمة في مجال الرياضة النسائية بتونس. وأبرزت ان النهوض بالرياضة النسائية يستدعي المثابرة والعمل المتواصل خاصة على صعيد تطوير العقليات ونظرة المجتمع الى ممارسة المراة للرياضة فضلا عن تحسين نظرة المراة ذاتها الى النشاط الرياضي. وأضافت الوزيرة ان تونس عملت بحرص من رئيس الدولة على تجسيم هذه الاهداف حيث استفادت الرياضة النسائية باجراءات هامة شملت بالخصوص تخصيص 10 بالمائة من مداخيل الصندوق الوطني للنهوض بهذا القطاع وتدعم حضور الفتاة صلب النوادي والجمعيات الرياضية في شتى الاصناف والاختصاصات الرياضية الفردية والجماعية. وكنتيجة لذلك ارتفع عدد الرياضيات ليبلغ اكثر من 29 الف مجازة سنة 2009 وتطور عدد الجمعيات النسائية المختصة الى 72 جمعية وكذلك الشأن بالنسبة لعدد الفروع النسائية بالجمعيات متعددة الاختصاصات الذي تجاوز 440 فرعا خلال نفس السنة. وسلطت هذه الدراسة الضوء على المكاسب المنجزة في مجال الرياضة النسائية صلب الجامعات الرياضية وعلى الرهانات المطروحة والتحديات القائمة في المجال وايجاد الحلول المثلى لدعم حضور المراة ومشاركتها الفاعلة في مسار الرقي الشامل بالقطاع الرياضي بالبلاد. كما أوصت الدراسة بضرورة مزيد التعمق في بحث اسباب الفجوة بين الحضور الرجالي والنسائي في قطاع الرياضة النسائية وتعزيز فرص نفاذ المراة الى مواقع المسؤولية ووضع استراتيجية واضحة لتشجيع المراة على الانخراط في العمل الرياضي والاولمبي الى جانب تحسيس الناشطين في القطاع التربوي بانتهاج مقاربة النوع الاجتماعي. وتم بهذه المناسبة تكريم فريق الأمل الرياضي بالوطن القبلي الفائز بلقب البطولة العربية للاندية البطلة في كرة السلة للسيدات.