تونس 24 نوفمبر 2010 (وات)- "الوقاية من السرطان" ذلك هو موضوع اليوم الوطني السادس عشر للصحة الجامعية الملتئم يوم الاربعاء بالمعهد الوطني لعلوم التطبيقية والتكنولوجية بتونس باشراف السيدين منذر الزنايدي وزير الصحة العمومية والبشير التكاري وزير التعليم العالي والبحث العلمي. ويتنزل تنظيم هذه التظاهرة في اطار الجهود الرامية الى دعم التثقيف الصحي بالوسط الجامعي وتعزيز الاحاطة الصحية بالطلبة وتوسيع مجالات معارفهم في المجال. وانتظم بالمناسبة معرض علمي حول انجازات نوادي الصحة بالمؤسسات الجامعية في مجال الوقاية من السرطان والتوعية بالسلوكيات الرشيدة وتأثيرات السلوكيات المحفوفة بالمخاطر على المحيط وعلى صحة الانسان. وتضمنت أجنحة المعرض عديد الدعائم واللوحات البيانية حول السرطان وتفسيرات علمية تبين أهم العوامل المسببة للسرطان وعلاقته بالتدخين والتغذية الغير سليمة والتعرض لأشعة الشمس وغيرها. ومن أبرز مكونات برنامج اليوم الوطني السادس عشر للصحة الجامعية محاضرات حول الطرق العلاجية للأمراض السرطانية والتدخل الجراحي وحلقة نقاش حول الوقاية من السرطان وحصص تنشيطية اضافة الى فقرات موسيقية ومسرحية متنوعة للتحسيس باهمية الوقاية من هذا المرض. وأثنى الوزيران لدى اطلاعهما على الابداعات العلمية والفنية المعروضة على اسهامات الطلبة في دعم الجهود التوعوية في مجال الوقاية من السرطان خلال هذه السنة التي اقرها الرئيس زين العابدين بن علي سنة وطنية لمكافحة السرطان وامتدادا للجهود المبذولة في اطار سنة 2009 سنة مكافحة التدخين. كما كانت فرصة لابراز أهمية دور نوادي الصحة بالمؤسسات الجامعية في تعزيز نشر الثقافة الصحية وتأكيد الحرص على مواصلة العمل للمساهمة في انجاح البرامج الوقائية الوطنية وترسيخ السلوكيات الرشيدة في المحيط الاسري والاجتماعي. وشاركت في تاثيث فعاليات اليوم الوطني السادس عشر للصحة الجامعية نوادي الصحة بالمؤسسات والمبيتات والاحياء الجامعية والمراكز الثقافية الجامعية الى جانب عدد من مخابر الادوية والجمعيات ذات الصلة من بينها جمعية "سيدة" لمكافحة السرطان.