مرسيليا (فرنسا) 23 جويلية 2009 (وات) - تحاول اجهزة الاطفاء الفرنسية السيطرة على حريق هائل دمر 1200 هكتار من الغابات ولا يزال يوم الخميس يهدد مدينة مرسيليا جنوب شرق فرنسا وفق ما افادت اجهزة الاطفاء في المدينة. وقال متحدث باسم هذه الاجهزة ان "الامور تتحسن قليلا غير انه من السابق لاوانه القول انه تمت السيطرة على الحريق لان سرعة الرياح تظل قوية ويتوقع ان تزداد خلال النهار". واضاف قائلا "تم حشد جميع امكانياتنا وخصوصا 480 اطفائيا تم توزيعهم على جبهة تمتد ثمانية كيلومترات بجوار المدينة. وستكون المروحيات في المنطقة لتولي امر 1200 هكتار". ولم تسجل اية ضحية بين السكان في حين اصيب اطفائي "بحروق طفيفة" لدى مقاومته الحريق. كما اصيب اطفائيان اثنان باختناق وعادا الى ثكنتهما. كما اصيب اربعة من عناصر الشرطة باختناق عاد اثنان منهم الى العمل في حين اب الاخران الى منزليهما. وتم اخلاء دار لرعاية المتقاعدين ومركز للمعاقين في بانوس جنوب مدينة مرسيليا. وتم مساء الاربعاء تم اخلاء 50 منزلا بشكل طوعي في باراس وتروا بون وفق ما اوضحت البلدية. وقال الاطفائيون ان عشرات المنازل "لامستها" السنة اللهب وتم فتح ثلاث مدارس وقاعتي رياضة لاستقبال الذين غادروا منازلهم. وقال مدير الامن العام باسكال لال انه تم نشر 135 شرطيا لحراسة المنازل ومنع اعمال النهب وتأمين حركة الاطفائيين.