صفاقس 30 نوفمبر 2010 (وات)- استفادت أكثر من 20 الف عائلة من معتمديات ولاية صفاقس بتدخلات صندوق التضامن الوطني 26/26 منذ احداثه حتى اليوم باعتمادات جملية بلغت 39 مليون دينار. وشملت التدخلات بالاضافة الى دعم البنية الاساسية ومرافق العيش واحداث موارد الرزق مجالات وثيقة الصلة بظروف عيش المواطنين على غرار التنوير الريفي وتوفير الماء الصالح للشراب وتعبيد المسالك وتحسين المساكن وتأهيل مرافىء الصيد الساحلي وبناء مراكز الصحة الاساسية والمدارس والفضاءات الشبابية. كما استفاد ضمن الخطة الوطنية للقضاء على المساكن البدائية التي شرع الصندوق في تنفيذها منذ سنة 2001 قرابة 546 مواطنا بتدخلات تحسين او تعويض المسكن لتوفير مقومات العيش الكريم به التي يرمي البرنامج الى تجسيمها. والى جانب المشاريع المتعلقة بظروف العيش بشكل مباشر انجز صندوق 26/26 بولاية صفاقس سلسلة من المشاريع المصاحبة، على غرار احداث ملاعب الاحياء والفضاءات الترفيهية وتطهير الاحياء السكنية وتسييج المدارس، بلغ عددها 67 مشروعا بكلفة جملية ناهزت قيمتها المليون دينار. ويعد مشروع سيدي منصور/سيفاكس من المشاريع الرائدة التي انجزها الصندوق في ولاية صفاقس باعتمادات ضخمة تفوق 4 ملايين و770 الف دينار. وقد استفادت حوالي 1500 عائلة من هذا المشروع الذي تكمن أهميته في طابعه الشمولي حيث احتوى على مكونات تتصل بالبنية الاساسية من تعبيد وتنوير وتطهير وتحسين مساكن واخرى تتعلق بالمرافق الجماعية لبناء قاعة رياضية وملعب حي ومساحات خضراء الى جانب مكونات تتصل باحداث مواطن شغل من خلال بناء حي حرفي لفائدة شباب المنطقة. وسيواصل الصندوق تدخلاته في ولاية صفاقس من خلال انجاز مشروع تهذيب احياء البحري 1 و2 و3 بكلفة تقديرية تفوق 8 ملايين دينار علما وان هذا المشروع سيشرع في انجازه بداية من النصف الثاني لسنة 2011 وستستفيد من تدخلاته قرابة 5500 عائلة. ويذكر ان عدد المتبرعين لفائدة صندوق التضامن الوطني في ولاية صفاقس تطور من 7 الاف و320 متبرعا سنة 1994 الى 554 الف متبرع سنة 2009 وهو ما يترجم مدى انخراط ابناء الجهة على غرار بقية التونسيين في تجسيم المد التضامني الذي ارسى دعائمه الرئيس زين العابدين بن علي.