بروكسل 2 ديسمبر 2010 (وات) - اعتبر منسق مكافحة الارهاب في الاتحاد الاوروبي جيل دو كيرشوف ان على الاتحاد الاوروبي تعزيز اجراءات التفتيش على الشحن الجوى المستخدم مؤخرا في محاولات اعتداء لكن ايضا في محطات القطار ووسائل النقل المدني. وكتب في تقرير سيعرض الخميس على وزراء داخلية الاتحاد الاوروبي خلال اجتماع في بروكسل ان تعزيز الاجراءات الامنية في مجال النقل الجوى سيشجع الارهابيين على البحث عن اهداف اخرى. وتأتي هذه الوثيقة استكمالا لتقرير اخر اعده خبراء مكلفون بدراسة تدابير لتعزيز امن عمليات التفتيش للشحن بعد محاولة الاعتداء بطرود مفخخة مرسلة من اليمن على متن طائرات متجهة الى الولاياتالمتحدة. واعلن مفوض النقل سيم كلاس عن اقتراح قانون مطلع 2011 يتناول عمليات التفتيش الامنية على الشحن والطرود البريدية تصل من دول اخرى. ويأمل الاتحاد الاوروبي ايضا تحسين تبادل المعلومات بين دول فيها شكوك او تهديدات ارهابية. ويتم نقل نحو 60 بالمئة من الشحن والطرود البريدية بواسطة طائرات ركاب. الا ان مصدرا دبلوماسيا قال انه من غير الوارد اصدار //لائحة سوداء بالمطارات// كما طلبت المانيا. واشار هذا المصدر الى ان التدابير الجديدة يجب الا تغرق //في تضييقات مفرطة// من جانب شركات الطيران والمطارات. ورأى جيل دو كيرشوف ان //الارهاب يشبه الفيروس انه يتطور على الدوام لاحباط محاولاتنا//. وحذر دو كيرشوف من ان //الارهابيين يتعلمون بسرعة ويجربون دائما اساليب جديدة لاحباط تدابيرنا الامنية//. وقال //من البديهي ان الارهابيين سيبحثون عن ضرب اماكن اخرى في النقل البرى بقدر ما سيعزز قطاع الطيران امنه//. ومن المفترض ان يجرى تحليل للثغرات المحتملة في امن المرافق الاساسية خصوصا في محطات القطار في العواصم وفي خدمات النقل المدني.