سيول 9 ديسمبر 2010 (وات) - نشرت كوريا الشمالية يوم الخميس بيانا يدافع عن قصفها الشهر الماضي لجزيرة كورية جنوبية متهمة كلا من واشنطن وسيول بالاصرار على تصعيد التوتر في المياه المتنازع عليها أمام سواحلها الغربية. وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت وابلا من قذائف المدفعية على جزيرة /يونبيونغ/ وهي واحدة من خمسة جزر كورية جنوبية تمتد على طول الخط الفاصل الحدودى الشمالي المتنازع عليه في البحر الاصفر مما أدى الى مقتل أربعة أشخاص منهم مدنيان . وقالت بيونغ يانغ في تقريرها أنها أطلقت المدفعية على الجزيرة بعد أن قصفت كوريا الجنوبية مياهها. ونقلت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية عن بيان اصدرته اللجنة الكورية الشمالية لاعادة التوحيد السلمي لكوريا قوله ان // كوريا الجنوبية أطلقت ما يصل الى الف قذيفة على المياه الاقليمية لكوريا الشمالية // . وأضاف البيان // ان هذا العمل المتهور كان استفزازا متعمدا لدفع كوريا الشمالية للقيام بعمل عسكرى مضاد //. ومضى قائلا ان // الجزر المذكورة أعلاه تقع في داخل عمق المياه الاقليمية للجانب الكورى الشمالي من خط ترسيم الحدود البحرية// . واستطرد قائلا // ولو أطلقت أى قذيفة من هناك فان القذائف ستسقط في داخل المياه الاقليمية للجانب الكورى الشمالي مهما كان الاتجاه الذى أطلقت فيه بسبب الخصائص الجعرافية لهذه الجزيرة //. وقال البيان أيضا ان كوريا الجنوبية // سخرت باصرار من الجهود المخلصة لكوريا الشمالية لتحسين العلاقات بين الكوريتين وأبعدت وجهها عنهم//. وكانت سيول اعلنت سابقا انها كانت تقوم فقط بتمارين عسكرية معتادة في المنطقة في ذلك الوقت .