تونس 16 ديسمبر 2010 (وات)- تلتئم الدورة الثالثة لمهرجان الخرافة من 20 الى 26 ديسمبر الجاري بالنادي الثقافي الطاهر الحداد. ولتسليط الضوء على برنامج هذه الدورة انعقد يوم الخميس بمقر النادي بتونسالمدينة لقاء صحفي بينت في مستهله السيدة هدى بوريال مديرة النادي، ان الخرافة مازال لها مكانة عند الجمهور التونسي رغم اكتساح وسائل الاتصال الحديثة للحياة اليومية وهو ما اكده حضور الجمهور بمختلف شرائحه لمتابعة "خرافات" الدورتين السابقتين. وأضافت ان هذا المهرجان يعد فرصة لمسرحيين مهتمين بفن الخرافة للالتقاء في حيز زمني معين وفي فضاء يحيل الى زمن الخرافات للاطلاع على تجارب بعضهم البعض. وافادت أن هذه الدورة ستتميز ببرمجة ورشة في فن الحكي تحت عنوان "ورشة الحكواتي" ستخصص للتعريف بالخرافة وتفصيلاتها الى جانب التدريب على تقنيات السرد بإشراف المخرج مختار الوزير. ويحتضن النادي على امتداد ايام المهرجان معرض اقنعة عملاقة لشخوص خرافية من انجاز العرائسي عبد الحق خمير وستحمل هذه الاقنعة رواد المهرجان وخاصة الاطفال منهم الى عالم الخرافة والخيال. كما يقام يوم 21 ديسمبر وبالتعاون مع فضاء البناني باب منارة معرض كتب حول الخرافة. وفيما يتعلق بالخرافات المبرمجة بينت مديرة الدورة انها ستتوزع بين فضاء النادي ومقهى الشواشين الذي اختاره القائمون على المهرجان لمزيد الاقتراب من الجمهور والانفتاح على الفضاءات الخارجية. ويتابع المولعون بفن الخرافة بفضاء النادي بداية من الساعة الرابعة مساء خرافات "لولشة" لعروسي الزبيدي (20 ديسمبر) و"خرافات بابا عزيز"لحاتم بوريال (21 ديسمبر) و"الحجاي" لمنذر الجبابلي (22 ديسمبر) و"امي عيشة القصيرة" لعبد الستار عمامو (23 ديسمبر) و"الرداح" لطارق الزرقاطي (24 ديسمبر) و"سيدي بودينار" و"كرموسة حامد" لعلاء الدين ايوب (25 ديسمبر) أما مقهى الشواشين فيلتقي رواده على الساعة الثالثة ظهرا بطارق الزرقاطي ليقص عليهم خرافة"يا سلاك الواحلين" (21 ديسمبر) وبالشاذلي الورغي وخرافة "نوة بنت الفحام"(22 ديسمبر) وبمنذر جبابلي وخرافة "الحجاي" (23 ديسمبر) وبمراد كروت وخرافة "وعد الله" (24 ديسمبر) وبعماد الوسلاتي وخرافة "عبدالصمد قال كلمات" (25 ديسمبر) وسيخصص يوم 26 ديسمبر لتقديم الاعمال التي تم إنجازها خلال ورشة فن الحكي، كما سيتم تنشيط ساحات المسلك الثقافي لمدينة تونس باشكال فرجوية تقليدية تتماشى وخصوصية المدينة العتيقة وذلك في اطار انفتاح المهرجان على الفضاءات الخارجية.