تونس 17 ديسمبر 2010 (وات)- تمحور لقاء السيد محمد النوري الجويني وزير التنمية والتعاون الدولي صباح اليوم الجمعة بتونس مع وفد من مجلس المستشارين الياباني حول الفرص المتاحة لمزيد تعزيز التعاون القائم بين البلدين وتنويعه. وأعرب السيد محمد النوري الجويني بالمناسبة عن ارتياحه للمستوى المرموق الذي بلغه التعاون في عديد المجالات والقطاعات الحيوية مع اليابان الذي يعد اليوم أحد ابرز شركاء تونس . وبين ان تونس تتطلع إلى مزيد دفع التعاون القائم وتوسيعه الى ميادين جديدة تحتل صدارة أولويات الاستراتيجية التنموية الوطنية على غرار الطاقات المتجددة والبحث العلمي والتجديد التكنولوجي والبيئة، وغيرها من الميادين التي أحرزت فيها اليابان خبرة واسعة وتقدما ملحوظا. وابرز قدرة القطاع الخاص الياباني على إثراء هذا التعاون باعتبار النجاحات المسجلة في تونس في شتى الميادين ولما يتوفر فيها من مناخ ملائم وفرص سانحة للاستثمار. وأكد الوزير في ذات السياق أهمية دعم العلاقات وتكثيف التبادل بين الجامعات في البلدين بما يمكن من تامين الاستفادة المشتركة. وبين السيد ميتزيوشي ياناجيزاواي رئيس الوفد الياباني من جانبه ما تتمتع به تونس من صورة مشرقة في الأوساط اليابانية السياسية والاقتصادية لما حققته من تقدم اقتصادي ورقي اجتماعي، مضيفا أن اليابان تحرص على مزيد تفعيل التعاون الثنائي وتنويعه وتوظيف الفرص المتاحة خدمة لمصلحة البلدين الصديقين . وأشار في هذا الصدد إلى توفر فرص التعاون بين الجانبين لفائدة البلدان الافريقية بفضل موقع تونس الاستراتيجي وما اكتسبته من خبرة في عديد المجالات.مع التركيز على تشريك القطاع الخاص في هذا التمشي . وأشاد السيد ياناجيزاواي بالمناسبة بالنجاح الذي حققه المنتدى الاقتصادي الثاني الياباني العربي وبإعلان تونس وما تضمنه من توصيات ومقترحات بناءة, ستمكن من الإرتقاء بالتعاون الياباني العربي إلى مستويات أعلى كما ونوعا.