تونس 23 ديسمبر 2010 (وات)- تم امس الاربعاء 22 ديسمبر 2010 التوقيع على النظام الاساسي الخاص باحداث شركة "مونافيل استراتيجي" التي تعد اول استثمار نظيف موجه لانتاج عديد الاصناف من المواد غير المنسوجة والمستخرجة من الحلفاء والموجهة لتزويد الصناعيين والناشطين في مجال النسيج الفني خاصة بالخارج. واعتبارا لاهمية البحث والتجديد كمكون اساسي في تامين اداء هذا المشروع تم تكوين فريق صلب وحدة البحث ستتولى السيدة نرجس التومي المتحصلة على دكتوراه دولة في مجال الكيمياء الاشراف على تسييره .وسيتم دعم الفريق وفق حاجيات وتقدم المشروع داخليا وعلى المستوى الخارجي حسب طلبات المخابر المتخصصة واتفاقيات الشراكة المبرمة مع هياكل البحث. ويستعمل النسيج الفني ومشتقات الحلفاء في تونس وفي العالم خاصة في المجالات الطبية وتامين السلامة والتجميل ,وهو ما يؤكد ضرورة تركيز المشروع على مجالات البحث والتطوير والتصدير. وتولى التوقيع على النظام الاساسي للمشروع بالقطب التنافسي المنستير-الفجة-منوبةبتونس الباعث نجيب حميدة كممثل للمساهمين في المشروع والمتدخلون الماليون ل'اين تاك' التابعون ل"ساج كابيتال" و"سيكار المستقبل" لمجموعة البنك العربي الدولي لتونس. واكد السيد محمد قرقني المدير العام لتثمين البحوث بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالمناسبة ان استغلال الباعثين لنتائج البحوث التي قام بها المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بقصر هلال تعتبر تجربة اولى من نوعها في مجال الشراكة بين ميادين التكوين والانتاج والتمويل الذي تؤمنه مؤسسة مالية موجهة للتجديد "اين تاك "و"شركة راس مال تنمية". وابرز في ذات السياق مساهمة القطب التنافسي منستير- الفجة- منوبة في بلورة هذا المشروع ملاحظا ان المساندة والمواكبة التي قدمها القطب للباعثين على امتداد سنة كاملة ساهمت في تحقيق هذه النتيجة الايجابية . واكدت السيدة دليلة بن يحيى المديرة العامة للنسيج بوزارة الصناعة والتكنولوجيا اهمية الانعكاسات المتوقعة للمشروع على قطاع النسيج في تونس ,واردفت قائلة ان "مونافيل" ونظرا لتركيزها على عنصري البحث والتجديد سيكون لها الاثر الايجابي على كامل القطاع في تونس وستسهم في استدامته. وتنص اتفاقية احداث المشروع التي تم توقيعها من قبل المساهمين والهياكل المالية على الشروع في ادراج المشروع في السوق المالية خلال السنة السادسة من بعثه وادراجه الفعلي ضمن قائمة المؤسسات المدرجة في البورصة خلال السنة السابعة من دخوله حيز النشاط. وسيكون ذلك بعد انسحاب الشركاء الماليين من راس مال الشركة عبر التفويت بالبيع في جزء من حصصهم في راس المال في السوق المالية ,بما يؤكد الشفافية التي تميز المشروع على المستويات الفنية والصناعية والتجارية وعزم كل المتدخلين على على انجاز "مونافيل" وانجاحه.