زغوان 2 جانفي 2011 (مكتب وات) - زار خلال عطلة الشتاء المدرسية المتحف الايكولوجي بزغوان حوالي ألف شخص من أحباء البيئة والطبيعة من مختلف جهات البلاد باعتبار ان هذا المتحف يعد واجهة للمنظومة البيئية بجبل زغوان. ويقع هذا المتحف الذي دخل طور العمل أواخر سنة 2009 على قدم جبل زغوان محفوفا بفضاءات خدماتية ومعالم رومانية أبرزها معبد المياه. ويعد جبل زغوان حسب المعروضات المتنوعة التي اشتملها هذا المتحف مأوى هاما لنمو تشكيلات نباتية بأنواع تصل إلى 670 نوعا نباتيا غابيا من أصل قرابة الألفي نوع نباتي غابي على الصعيد الوطني منها 3 أنواع من أشجار البلوط من أصل 5 موجودة بالبلاد كما يأوي هذا الجبل عددا من الطيور والثدييات إضافة الى 4 أنواع من البرمائيات من أصل 8 موجودة بالبلاد و20 نوعا من الزواحف فضلا عن المفصليات. وتنفرد وطنيا غابات جبل زغوان بكونها مسكونة في نفس الوقت بأكبر الحيوانات اللاحمة من حيث الحجم الموجودة بالبلاد التونسية والمتمثلة في الضبع وبأصغر الثدييات في العالم والمتمثل في فار لا يزيد طوله على 3 صم. ويشار الى ان هذا المتحف تم انجازه باعتمادات قاربت 700 ألف دينار في إطار مشروع طريق الماء بين زغوان وقرطاج المتضمن اعتمادات جملية تفوق 3 ملايين دينار.