تونس 4 جانفي 2011 (وات) - مثل تطوير نسبة تغليف عراجين التمور بالناموسية وتكثيف برامج تنظيف الواحات والمكافحة البيولوجية لدودة النخيل وتاهيل مراكز تجميع التمور لضمان تطابقها مع مقاييس الجودة والسلامة الصحية محاور جلسة عمل التامت يوم الثلاثاء بتونس . وضمت الجلسة بالخصوص اعضاء اللجنة الوطنية لمتابعة برامج تدخل صندوق النهوض بجودة النخيل وتدارس افاقها حتى سنة 2014 . واكد السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحرى لدى اشرافه على هذه الجلسة على ضرورة تطوير نسبة تغليف العراجين بنسق تصاعدى يستجيب لاهداف البرنامج الرئاسى وبلوغ 13 مليون و 575 الف عرجون مغلف في افق سنة 2014 , الى جانب الشروع ابتداء من السنة الجارية في تنفيذ برنامج مواز لتعويض الناموسيات القديمة, بما من شانه ان يعزز منظومة التغليف بالنجاعة المطلوبة . واوصى بالعمل على تشجيع اصحاب المشاريع الصغرى والمتوسطة الناشطة في ميدان خياطة الناموسية محليا بهدف التخفيف من عبء توريد هذه المادة المكلفة ,واتاحة الفرصة لخلق مواطن رزق للباعثين الشبان المهتمين بهذا القطاع. و شدد الوزير من ناحية اخرى على ضرورة احداث المزيد من وحدات التصنيع المتخصصة في تحويل الاصناف العادية من التمور قصد تثمين منتوجاتها ودعمها بالقيمة المضافة. وتم خلال الجلسة استعراض برامج التصدير والاعداد لكسب الاسواق الجديدة في القارتين الاسياوية والامريكية عبر تنظيم سلسلة منتظمة من التظاهرات الاشهارية والايام التجارية والمشاركة في ابرز المعراض الدولية. وفى مجال العناية بنوعية المنتوج تم الاتفاق على الشروع مباشرة في تقييم شبكة تجميع التمور ومراقبة مراكزها بشكل دقيق ومسترسل لضمان ملاءمتها مع مواصفات الجودة وتطابقها مع مقاييس السلامة الصحية.