صفاقس 29 جويلية 2009 (وات) ينتظر ان تنطلق قبل موفى 2009 اشغال الطريق السيارة صفاقس /قابس كامتداد للجزء مساكن /صفاقس الذى كان الرئيس زين العابدين بن علي دشنه في اوت 2008 فبعد استكمال اعمال لجنة الاستقصاء والمصالحة المكلفة بتصفية الوضعية العقارية لمسار الطريق على مستوى ولاية قابس توشك اعمال اللجنة على الانتهاء ايضا في مستوى ولاية صفاقس لينطلق التنفيذ الفعلي لهذا المشروع الضخم المقدرة كلفته بنحو 800 مليون دينار والذى يساهم البنك الاوروبي للاستثمار في تمويله بنسبة خمسين بالمائة. وتمتد هذه الطريق المندرجة ضمن توسيع شبكة الطرقات السيارة نحو الجنوب التونسي على طول 155 كيلومترا. وتمر غرب الطريق الوطنية رقم واحد محاذية لها على بعد 10 كلم على طول 100 كلم الى حدود الصخيرة قبل ان تلتقي بالطريق الوطنية رقم 16 الرابطة بين قابس وقبلي. وتنجز ضمن هذا المشروع الهام اربعة محولات على مستوى صفاقس/ الطريق الوطنية رقم 14 والمحرس /الطريق الجهوية رقم 119 والصخيرة / الطريق الوطنية رقم 2 وقابس الشمالية/الطريق الوطنية رقم 15 كما يتضمن 71 منشئة فنية ممرات علوية وتحتية وعشرة جسور كبرى على عديد الاودية و259 منشاة مائية من احجام مختلفة وخمس محطات استخلاص على مستوى المحولات بنظام استخلاص مغلق يقلص من الوقوف بالمحطات ويكفل ربح الوقت. وقد تمت تجزئة تنفيذ المشروع الى ستة اقساط بمعدل 25 كلم لكل قسط وذلك في اطار الحرص على تشريك اكثر ما يمكن من المقاولات الوطنية وهو يوفر في ذات الوقت امكانية اختصار اجال الانجاز. ويتوقع ان تعطي هذه الطريق السريعة الجديدة التي ستكون جاهزة في سبتمبر 2012 دفعا قويا لمسيرة التنمية بالجنوب التونسي ومزيد تنشيط الحركة السياحية والتجارية بها فضلا عن دورها في تيسير حركة المرور بين الجنوب والشمال ودفع التبادل الاقتصادى المغاربي.