/الانتربول يصدر بطاقة تفتيش من أجل توقيف زين العابدين بن علي وستة من أقاربه/ و/أربع قضايا ضد الرئيس المخلوع وزوجته وافراد عائلته وحاشيته/ تلك هي أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة صباح اليوم الخميس 27 جانفي 2011 وتابعت الصحف نفسها تسليط الضوء على التحولات التي تعيشها تونس على اثر الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام بن علي. /الصحافة/ تساءلت عن أموال صندوق التضامن الوطني 26/26 وان كانت تخضع للمراقبة. وكتبت حول عودة نسق النشاط بميناء رادس والميناء التجاري بجرجيس في مقابل كساد النشاط التجاري بمحلات وسط العاصمة. ومن جهتها أثارت /الصباح/ مسألة نقص الأودية في المستشفيات الذي يشتكي منه الأطباء والمرضى على حد سواء. واعتبرت أن تدارك الوقت الضائع في الدراسة متيسر بناء على رأي مختص في علم الاجتماع التربوي قام بشرح المسألة. /الشروق/ انفردت بنشر حديث مع سليم شيبوب من الامارات حيث يقيم حاليا. واهتمت في مقال آخر بمدينة الحمامات السياحية التي قالت أنها تحولت إلى /مدينة الأشباح/ بعد أن سجلت تونس انخفاضافي الحجز لدى السياح الأوروبيين ب20 بالمائة. ونشرت اليومية ريبورتاجا حول مدينة الشهيد البوعزيزي تحت عنوان /أهالي سيدي بوزيد يطردون رموز الفساد/. وتابعت /الصريح/ نشر مقالات حول تجاوزات عائلتي بن علي والطرابلسي واقرابهما في امتلاك عديد المشاريع والعقارات والقصور والتماثيل والحفريات. وكتبت /لوطن/ حول المصادمات بين عدد من المحتجين بساحة الحكومة وقوات وحدات التدخل. واوردت عددا المقالات التحليلية حول تطور الحياة السياسية في تونس. ومن ناحيتها ركزت /لوكتيدان/ على تصريحات مساعد وزير الخارجية الأمريكي المساندة لخيارات الشعب التونسي. وكتبت حول الحفل التضامني الذي أقيم بباريس مساندة للثورة الشعبية بتونس /لابريس/ قدمت الثورة الشعبية على أنها ثورة دون قيادات في تأكيد على أنها كانت /ثورة تلقائية/. ونادت في هذا الصدد بانقاذ تونس وانقاذ الثورة. كما وصفت شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة بأنه /منتفس الحرية/.