تونس 2 فيفري 2011 (وات) - اجتمع المجلس الوطني لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين، يوم الأحد الماضي بمقره المركزي بالعاصمة، بإشراف أحمد الخصخوصي رئيس المجلس وبمشاركة كل الأعضاء المنتمين إليه منذ المؤتمر الأول المنعقد في 1983 واستعرض المتدخلون بالمناسبة مسيرة الحركة التي //أخضعها النظام الاستبدادي السابق للوصاية//، مقرين العزم على إعادة الحركة إلى مسارها الطبيعي وإعلاء مبادئها الأصيلة حتى تستأنف الاضطلاع بدورها الطلائعي على الساحة الوطنية. كما أجمعوا على العودة إلى الالتزام بالأسلوب الديمقراطي في تسيير الحركة وتثبيت مبدأ العمل الجماعي. وبارك المجلس الوطني ل /ح د ش/ في بيان تلقت /وات/ اليوم الاربعاء نسخة منه، الأجواء الإيجابية التي أفضى إليها اجتماعه هذا، مؤكدا أن الحزب يحتضن جميع أبنائه وبناته، دون إقصاء أو تمييز ومشددا على أن المحافظة على تماسك الحركة ضرورة متأكدة تحتم تكاتف الجميع وتضافر جهودهم لرص الصفوف وتجميع القوى. وجاء أيضا في البيان أن المجلس الوطني للحركة، باعتباره أعلى سلطة تنظيمية بعد المؤتمر، يؤكد مصادقته ودعمه للهيئة التنفيذية المنبثقة عن اجتماع 22 جانفي 2011 والتي عهد إليها مهمة الاتصال بإطارات الحركة وهياكلها الجهوية للتشاور من أجل إعداد المؤتمر في آجال معقولة، باعتباره مناسبة لانبثاق هيكل قيادي منتخب انتخابا حرا ونزيها.