مدنين 8 فيفرى 2011 (وات) - نفذ الأعوان والموظفون العاملون في مقر ولاية مدنين الثلاثاء إضرابا عن العمل مطالبين بتنحية الوالي الجديد. وفي المقابل واصل الوالي السيد حمادي الشتيوي منذ الصباح عمله بمكتبه بمقر الولاية من خلال استقباله لإعداد من المواطنين للإنصات إلى مشاغلهم ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها. ومن جهة أخرى كثفت قوات الجيش الوطني من انتشارها وسط مدينة مدنين خاصة مع خروج مسيرات تلميذية0 وتجمع عدد هام من المواطنين والمحامين أمام مقر الولاية مطالبين بإسقاط الوالي الجديد وبالحق في الشغل والعيش الكريم وتحسين الأوضاع الاجتماعية. وتشهد اغلب مناطق الجهة موجة من الاحتجاجات المتواصلة اجتماعيا أحيانا وسياسية أحيانا أخرى والتي ما ان تهدأ لبعض الوقت حتى تعود من جديد وذلك في ظل استمرار حالة الخوف والترقب. وفى هذا الإطار أشار عدد من المواطنين لمراسلة /وات/ بالجهة أن "الأوضاع ستستمر على هذا الحال ما دامت البلديات والمعتمديات والعمادات لا تزال تحت سيطرة أشخاص من بقايا النظام السابق". ويرى الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل ان" موقف المركزية النقابية ثابت من الولاة الجدد لأنهم أشخاص تحملوا مسؤولية في النظام السابق " مضيفا ان "جهة مدنين قد همشت واقصيت في هذه العملية رغم ما تزخر به من كفاءات هي أجدر بتسيير شؤونها".