صفاقس 13 فيفرى 2011 / وات/ دعا مصطفى بن جعفر أمين عام التكتل من أجل العمل والحريات الى احداث مجلس لحماية الثورة تلتقي في رحابه كل القوى الوطنية الحية من مختلف الحساسيات الفكرية والسياسية والتنظيمات المدنية لمواصلة مسار الثورة في يقظة تامة وحمايتها من الانتكاس وفاء لارواح شهدائها . وأوضح خلال اجتماع عام نظمه الحزب صباح اليوم الاحد بمدينة صفاقس أن احداث هذا المجلس يعد خطوة أساسية للوصول الى الانتخابات القادمة التي قال انها ستكون //أول انتخابات ديمقراطية في تاريخ البلاد// واقامة نظام حكم جديد يعكس ارادة الشعب ويبني //تونس الحرية والكرامة والديمقراطية والعزة// . ولاحظ أمين عام التكتل أن ثورة تونس المجيدة كانت ثمرة تضحيات الشهداء ونضال من وقفوا طويلا ضد الاستبداد وعانوا القهر والظلم والاعتقال كما تحققت بفضل مساهمات كل القوى الوطنية والفئات الاجتماعية مما أدى الى //اسقاط الطاغية دون سقوط منظومة الاستبداد في ظل استمرار بقايا النظام البائد ومواصلتها المشاركة في الشأن السياسي// بشكل مباشر أو غير مباشر. كما ذكر بموقف الحزب المبدئي بخصوص تكاتف جهود الجميع من أجل بناء تونس مع محاسبة المعتدين على دولة القانون والمساهمين في منظومة الاستبداد مبينا أن التشفي هو ضد الثورة وأهدافها النبيلة ومخالف لمنطق التشييد الرامي في مرحلة أولى الى تنظيم انتخابات ديمقراطية . وأشار بن جعفر في كلمته الى سلسلة من الظواهر السلبية التي تميز الوضع السياسي الراهن في تونس على غرار /الضبابية التي تكتنف عمل وتركيبة الحكومة الحالية/ وما اعتبره /اجازة خالصة الاجر/ لاعضاء مجلس النواب في اشارة الى التفويض الى رئيس الجمهورية الموقت في اتخاذ مراسيم .