تونس 14 فيفري 2011 (وات) - طالب عدد كبير من إطارات وموظفي الدولة من مختلف الإدارات العمومية برد الاعتبار لهم عقب التهجمات التي استهدفتهم خلال هذه الفترة. فقد تجمع صباح الاثنين قبالة ساحة الحكومة بالقصبة عدد من الإطارات العليا لمؤسسات الدولة من مديرين ومديرين عامين في اطار وقفة احتجاجية عفوية دعا إليها بعضهم من أجل إبلاغ صوتهم إلى الحكومة الموقتة والشعب التونسي. وأوضح محمد ناصر الكريفي مدير المعهد العالي للتكنولوجيات الطبية بتونس ل"وات" أن هذه الوقفة "ليست بداعي المطلبية الضيقة" مستنكرا الانفلات الإداري الذي أصبحت تعيشه مؤسسات الدولة على إثر ما لحق ببعض إطارات الدولة من اعتداءات لفظية وجسدية. وتوجه المحتجون من اطارات وموظفي الدولة ببيان الى الحكومة المؤقتة والشعب التونسي دعوا فيه بالخصوص الى الحفاظ على هيبة الإدارة واحترام كافة مسؤوليها باعتبارها خير ضمان للمرحلة الانتقالية مؤكدين على أهمية رد الاعتبار لكافة الاطارات التي تعرضت للاعتداء وإرجاع من لم يثبت تورطه في تجاوزات إلى سالف مهامه. كما طالبوا باتخاذ التدابير العملية الكفيلة بتمكينهم من ممارسة مسؤولياتهم في أحسن الظروف.