بيروت 31 ماى 2009 (وات) - أفاد وزير الداخلية اللبناني زياد بارود انه سيتم نشر حوالى 50 ألف عنصر شرطة وجيش لمنع اى حوادث أمنية خلال الانتخابات النيابية المقررة في 7 جوان كجزء من خطة امنية كبرى. وقال بارود في مقابلة صحفية لدينا 30 الف عنصر شرطة وجيش ينتشرون في مراكز الاقتراع ومحيطها و20 الفا اخرين ينتشرون في انحاء اخرى في البلاد. واضاف ان خطته تاخذ في الاعتبار المناطق الحساسة التي يمكن ان تندلع فيها اعمال عنف في يوم الانتخابات بين مناصرى الاكثرية النيابية ومويدى المعارضة. وكان لبنان شهد ازمة سياسية حادة امتدت 18 شهرا بين 2007 وماى 2008 وشلت العمل الحكومي والبرلماني وابقت منصب الرئاسة شاغرا لمدة سبعة اشهر وتطورت الى مواجهات عسكرية ادت الى مقتل حوالى 65 شخصا. وقال بارود ان الاجراءات الامنية المقررة ليوم الانتخابات اخذت في الاعتبار مخاطر وقوع اعمال عنف في كل من الدوائر الانتخابية ال260 . واوضح في بعض الدوائر هناك مخاطر طفيفة وفي دوائر اخرى تعتبر المخاطر اكثر جدية مضيفا سيتم نشر القوات بحسب مستوى المخاطر. وقال ان اجراءات اتخذت كذلك لمنع حدوث اية عمليات تزوير في مراكز الاقتراع وعددها 5200 مركز. ولأول مرة تجرى الانتخابات هذا العام في يوم واحد بدلا من شهر كامل. واكد بارود لقد اتخذنا إجراءات لمنع التزوير بما في ذلك وضع صناديق شفافة في مراكز الاقتراع وضمان الاقتراع بسرية اكبر كما اعتمدنا معايير دولية. واضاف كما سيتم استخدام حبر خاص لبصمة الناخب وهو حبر يبقى على اصبع الناخب مدة 24 ساعة على الاقل لمنع عمليات التصويت المتكرر. وسيشرف على الانتخابات نحو 2200 مراقب لبناني و250 مراقبا دوليا من بينهم مراقبون من الاتحاد الاوروبي ومركز كارتر والجامعة العربية وعدد من الدول. وفي هذه الانتخابات يجرى التنافس على 128 مقعدا نيابيا موزعة مناصفة بين المذاهب الاسلامية (64 ) والمذاهب المسيحية (64). وقال بارود انه يتوقع اعلان النتائج النهائية في 8 جوان اذا لم تقع اية حوادث امنية كبرى او عمليات تزوير.