تونس 23 فيفرى 2011 /وات/ تعرضت 5 من فروع بنك الاسكان الى الحرق من مجمل 93 فرعا فيما لحقت اضرار 13 فرعا اخر وتواصل هذه الفروع اسداء خدماتها خلال الفترة الاحداث الاخيرة التي عاشتها البلاد وفق ما صرح به السيد ابراهيم حاجي الرئيس المدير العام لبنك الاسكان. وذكر المسوول عن البنك ان 18 موزعا اليا للاوراق المالية "من اجمالي 101 موزع" تعرضت للتخريب وتم ارجاع 7 منها الى طور الاستغلال موضحا انه لم يتم فقدان اى بيانات. وفي ما يتعلق بالقروض التي قدمها البنك للموسسات التي تمتلكها عائلة الرئيس المخلوع والعائلات القريبة ذكر السيد ابراهيم الحاجي ان تعهدات البنك تقدر ب231 مليون و507 الف دينار أى ما يمثل 6ر4 بالمائة من تعهدات البنك منها 67 مليون دينار مصنفة في حين تم تغطية 5ر27 مليون دينار بالاحتياطات. واوضح المتحدث ان هذه التمويلات تحصلت على الموافقة بعد استيفائها لكل الشروط المحددة "شروط المردودية ورقم الاعمال والقدرة على تسديد الديون". واضاف ان هذه التعهدات تهم 10 مجمعات تضم 37 مؤسسة الى جانب 10 شركات اخرى. ويؤكد بنك الاسكان ان هذه المبالغ تمت تغطيتها بضمانات عينية. ولدى تقديمه النتائج التي سجلها البنك اشار المسوول الى ان رسملة هذه الموسسة المصرفية في بورصة تونس سجلت خلال سنة 2010 تطورا لتتحول من 700ر497 م د في ديسمبر 2009 الى 280ر530 م د في شهر ديسمبر 2010 وبلغ الناتج الصافي البنكي ما قيمته 3ر194 مليون دينار اى بزيادة نسبتها 2ر4 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2009 "5ر186 مليون دينار" وفق المعطيات التي قدمها الرئيس المدير العام للبنك. اما في ما يتعلق بالقروض الشخصية التي يمنحها بنك الاسكان فقد تطورت بنسبة 1ر15 بالمائة لتمر من 8ر385 م د سنة 2009 الى 444 م د سنة 2010 كما سجلت القروض التجارية تطورا بنسبة 8ر22 بالمائة لتتحول من 4ر941 م د سنة 2009 الى 3ر1156 م د في ديسمبر 2010 واستعرض الرئيس المدير العام لبنك الاسكان الموشرات المسجلة مع موفى جانفي 2011 فابرز ان الناتج الصافي البنكي سجل تراجعا بنسبة 9ر1 بالمائة "3ر14 م د في جانفي 2011" مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010 "6ر14 م د".