صفاقس 27 فيفري 2011 (وات) - تحول الاجتماع العام الذي كانت تعتزم حركة التجديد عقده اليوم الأحد بقاعة الأفراح البلدية بمدينة صفاقس إلى فوضى مما أدى باحمد إبراهيم الأمين العام للحركة إلى مغادرة قاعة الاجتماعات. فأثناء حلول الأمين العام للحركة وزير التعليم العالي في الحكومة المؤقتة للإشراف على الاجتماع العام الذي تميز بمشاركة مكثفة لإطارات الحركة وللنخب الفكرية والسياسية بالجهة اقتحمت مجموعة من المتظاهرين القاعة مطالبة برحيل احمد ابراهيم. وفي خضم هذه الفوضى حاول إبراهيم في كلمته تهدئة خواطر المتظاهرين لكن دون جدوى. كما اقترح على المتظاهرين اخذ الكلمة في هذا الاجتماع واجراء حوار بصفة جماعية مشيرا الى ان هذه الفوضى هي من صنع جيوب الردة. ومن جهتهم التمس بعض إطارات حركة التجديد والنخب الفكرية والسياسية الحاضرين من المتظاهرين الالتزام بالانضباط والهدوء موءكدين ان الحوار الوطني لا يتم بالفوضى وإنما بالاستماع ولكن دون جدوى. وقد أصر المتظاهرون على منع الاجتماع طالبين من احمد إبراهيم مغادرة القاعة. وقد انتهى الأمر بإبراهيم والفريق المرافق بمغادرة قاعة الاجتماع برعاية وحدات الجيش الوطني دون أي عنف أو شغب يذكر.