مدنين 1 مارس 2011 (وات) - أكد مصدر من الجيش الوطني بالمعبر الحدودي برأس جدير لمراسلة /وات/ بمدنين أن ما راج من اشاعات بخصوص غلق الحدود التونسية الليبية ليس له أساس من الصحة حيث يتواصل اليوم الثلاثاء تدفق الاف الوافدين على منفذ رأس جدير باتجاه تونس فرارا من الاوضاع المتفجرة بليبيا الشقيقة. كما أفاد مسؤول بلجان حماية الثورة براس جدير أن دخول الوافدين من ليبيا يتواصل بنفس النسق حيث يقدر عددهم منذ الاحد الماضي من ليبيا على الأراضي التونسية بأكثر من 60 الف شخص من مختلف الجنسيات وخاصة منها المصرية. ورغم تكاتف جهود الجيش الوطني والمنظمات والهياكل العمومية ومكونات المجتمع المدني ولجان حماية الثورة والمواطنين المتطوعين الى جانب المنظمات الدولية، الا ان الوضع يبعث على القلق وينذر ببوادر أزمة محققة. هذا الوضع حدا بعديد الأطراف الناشطة ميدانيا في رأس جدير إلى توجيه نداء اغاثة للعالم لاقامة جسر جوي وبحري بهدف ترحيل الوافدين نحو بلدانهم ولاسيما المصريين الذين قد يبلغ عددهم 100 الف والذين يعجز بلدهم في وضعه الراهن على تأمين ترحيلهم في آجال معقولة.