راس جدير 4 مارس 2011 / وات / يستقطب حفظ الصحة والعناية بالنظافة في راس جدير اهتمام عديد المتدخلين حيث انه لا يقل اهمية عن توفير الأكل والشرب والمأوى للاجئين من أجل استكمال منظومة عيش متوازنة وسليمة نسبيا تحميهم من الامراض والاوبئة وقد سخرت لهذا الجانب امكانيات مادية بمنفذ العبور برأس جدير وبالمخيم العسكري للاجئين في هذا المخيم الذي يتوفر به مخبر لتحليل المياه والأغذية وكل مايفد من مأكولات من المتبرعين وأفاد العميد الطبيب محمد السوسي لمراسلة /وات/ في مدنين أنه لم تسجل بفضل هذا الاهتمام اية حالة تسمم ناجمة عن التغذية التي فاقت في هذا المخيم عدد وجباتها 180 ألف وجبة وأضاف المصدر ذاته أن نظافة المكان كانت أيضا من ابرز نقاط الاهتمام في منظومة حماية اللاجئ حيث يحرص فريق متكامل على تنظيف الخيام وإعادة فرشها ومداواتها بعد كل مغادرة وقبل تسليمها للاجئين آخرين كما اشار الى توفر مواد تنظيف وتطهير بالمخيم وبكميات هامة بالإضافة إلى عدد من المتطوعين لمعاضدة جهود التنظيف ومن بينهم متطوعون من البرازيل وتنتشر في مخيم اللاجئين برأس جدير الحاويات لوضع الفضلات ووحدات صحية تعززت اليوم ب 200 وحدة إلى جانب الأدواش ولا ينقطع أعوان التنظيف التابعين لبلدية بن قردان كما عاينته مراسلة /وات/ عن العمل على متن أسطول كامل تم تسخيره بمنطقة راس جدير إلى جانب تدخلات شركة خاصة تبرعت بالعمل بتامين 30 عاملا لهذه المهمة كما انها تنظم بين الحين والآخر حملات نظافة لجمع الفضلات