نيويورك 5 مارس 2011 (وات) - أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ من ان الوضع الامني في ليبيا يمنع الاشخاص من الفرار الى تونس مشيرة الى أن الحدود على الجانب الليبي تقع تحت حراسة مشددة من قبل القوات الموالية للقذافي. ونقل مركز أنباء الاممالمتحدة عن المتحدثة باسم المفوضية مليسا فليمنغ قولها //اعلمنا أولئك الذين استطاعوا عبور الحدود أنه تمت مصادرة الهواتف الجوالة والكاميرات//. وأضافت قولها ان أقل من 2000 شخص عبروا الحدود الخميس الماضي فيما كان عدد الذين يعبرون الحدود بصورة يومية خلال الايام الماضية يصل الى 15 الف شخص مشيرة الى أن //الكثير من الناس بدوا خائفين ولا يريدون التحدث//. وقالت فليمنغ انه في حالة تخفيف السيطرة العسكرية على الحدود والطرقات فان عددا كبيرا من المهاجرين سيستأنفون رحلاتهم وأن الاستعدادات تجرى حاليا لتأسيس مخيم ثان بالقرب من الحدود. وأشارت الى أن نداء أطلقته منظمة الهجرة الدولية للمجتمع الدولي للمساعدة في اجلاء المصريين وغيرهم من الجنسيات من تونس شهد تقدما ملموسا مع عرض مصر وتونس وفرنسا والمانيا وايطاليا واسبانيا وبريطانيا نقلهم جوا وبحرا. وكانت الحكومة المصرية قد أجلت عشرات الالاف من رعاياها بينما عرضت أستراليا والنمسا والدانمارك وفرنسا والمانيا واسبانيا وغيرهم أموالا على المفوضية للاستجابة للازمة الليبية.