أريانة 8 مارس 2011 (وات) - تواكب العديد من المتاجر والفضاءات التجارية الكبرى بولاية أريانة الأحداث السياسية والمستجدات الوطنية من خلال الترويج للأعلام الوطنية بمختلف أشكالها ومقاساتها. والمتجول في أهم شوارع المدينة ومحلاتها التجارية يلاحظ الحضور البارز للإعلام الوطنية كمنتوج تجاري يحضى بإقبال متزايد من قبل المواطنين مثلما يحقق أرباحا طيبة للباعة. وأشار السيد منير بن فرج صاحب محل تجاري لبيع الملابس الجاهزة بأريانة إلى ما تحضى به الأعلام الوطنية من اهتمام لدى المواطن التونسي هذه الأيام والذي يسعى إلى شراء العلم المفدى كنوع من التشبث بوطنيته ورغبة منه للاقتراب أكثر من نبض الشارع الذي يعيش على وقع الثورة الشعبية منذ أحداث 14 جانفي 2011 . ولعل رواج الأعلام الوطنية في أوساط المواطنين بمختلف مشاربهم وتطلعاتهم لاسيما لدى الشباب يعد مؤشرا إيجابيا على وعي التونسي بمحيطه وأجمل ما في الأمر تلك الأعلام الصغيرة التي ترفرف بين أيادي الأطفال وخلف الزجاج الأمامي للسيارات وفوق الأكشاك وفى الشوارع والساحات العامة. ويقتني المواطن العلم التونسي ليكون حاضرا في الأذهان والبيوت ومقرات العمل والمحلات التجارية حيث تتطلع الأعين نحوه تستلهم منه القوة لدحر القلوب العابثة باستقرار البلاد وطي صفحات من الظلم والاستبداد لتبدأ صفحة العمل من اجل تونس الحرة.