راس جدير 8 مارس 2011 (وات)-أكد وزير الشؤون الاجتماعية محمد الناصر رئيس اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة الأوضاع بالحدود التونسية الليبية أن العمل سيرتكز على مساعدة بقية اللاجئين العالقين على الرجوع إلى أوطانهم وخاصة منهم البنغال وقال محمد الناصر في لقاء صحفي بمخيم الشوشة اليوم الثلاثاء إن التخفيف من عدد المقيمين بالمخيم يجري بالتعاون مع المنظمات الدولية والدول الصديقة تحسبا لكل طارئ. وتحدث عن دور اللجنة التي يرأسها في تامين عودة نحو 30 ألف من بين أفراد الجالية التونسية إلى ولاياتهم ومساعدتهم على الاستقرار والعمل وتأمين عودة أبناءهم إلى الدراسة وتمكينهم لاحقا من حقوقهم واسترجاع أموالهم وأملاكهم. وكان الوزير عاين في زيارة ميدانية تطور الوضع بكل من معبر رأس جدير ومخيم الشوشة. ومن جهة أخرى زار المعبر الحدودي كل من المدير العام للمنظمة العالمية للهجرة وليام سوينغ والأمين العام للمفوضية العليا لشؤون اللاجيئن أنطول غوتيراس ووزير رئاسة مجلس الوزراء السوداني احمد عرامنو . وأعرب غوتيراس عن العزم على دعم جهود إغاثة اللاجئين والمساعدة على ترحيلهم مؤكدا الحرص على إجلاء كل اللاجئين في أسرع الآجال. وقال سوينغ إنه يتواصل ترحيل البنغاليين بعد النجاح في ضمان عودة حوالي 8 آلاف منهم وذلك بالتوازي مع استمرار المشاورات لترحيل اللاجئين الصوماليين . وأفاد الوزير السوداني أنه سيتم غدا الاربعاء ترحيل 500 مواطن سوداني عالق معربا عن الشكر للشعب التونسي والجيش والامن الوطنيين على جهودهم في إغاثة اللاجئين ومن بينهم أفراد الجالية السودانية.