تونس 9 مارس 2011 (وات) صدر العدد الجديد من المجلة الفصلية /الاذاعات العربية/ التي يصدرها اتحاد اذاعات الدول العربية الذي يوجد مقره بتونس العاصمة. وقد تضمن الغلاف الرئيسي اشارة الى أبرز مواضيع العدد وهي /الارشيف السمعي البصري العربي :الذاكرة الحية والمتجددة/، و/الشباب العربي في الفضاء الاتصالي المعولم :اي حضور واي تفاعل/ و/الاذاعة الرقمية ورهان القرب/. وتطرق الاستاذ صلاح الدين معاوي المدير العام للاتحاد في افتتاحية العدد "اضاءات" للحدث الاعلامي الذي اقرته الجمعية العامة والقاضي بوضع سنة 2011 تحت شعار" سنة الاذاعة العربية". ولاحظ في هذا الصدد أن ظهور التلفزيون والتطور الكبير لتكنولوجيات الاتصال لم يقض على الاذاعة بل ان هذه الاخيرة تعد من اكثر الوسائل الاعلامية التقليدية استفادة مما اتاحته تكنولوجيا الاتصال من امكنات واسعة وافاق رحبة في مستوى الانتاج والبث. واشار الى ان الوضع الاتصالي الراهن ساهم في ادخال حركية لافتة على العمل الاذاعي ودفع بالقائمين عليه الى مزيد تطوير اشكاله التعبيرية وتحسين مضامينه والتركيز على الطابع التفاعلي مع الجمهور سواء كان من المستمعين او المبحرين على الوسائط المتعددة . وخصص ملف العدد لقطاع الارشيف السمعي البصري وماأصبح يشكله من اهمية في عمل القنوات التلفزيونية والمحطات الاذاعية. وجاء الملف ثريا بالبحوث والدراسات العلمية بمساهمة خبراء واساتذة جامعيين متخصصين، وتناول عدة محاور منها /الفهرسة الوصفية والتحليلية للمواد السمعية البصرية والوسائط المتعددة/ و/ الحفظ والصيانة لارشيفات الصوت والصورة/ و/ القوى العاملة في مجال الارشيف السمعي البصري/ و/الارشيف الالكتروني : رقمنة التراث السمعي البصري العربي/ و / الفضاء الاتصالي المعولم : اي حضور واي تفاعل؟/ و/ الاعلام العربي بين حرية التعبير وثقافة التسامح. / ومن المواضيع الاخرى التي تطالعنا في هذا العدد /المشاهدة والتلقي في المسرح الموجه الى الطفل الجزائري / و / /الاذاعة الرقمية ورهان القرب/ وذكر الدكتور عبد اللطيف بن صفية الاستاذ بالمعهد العالي للاعلام والاتصال في المغرب انه في الوقت الذي بدات تنتعش فيه الاذاعات الجهوية والمحلية باعتمادها على اعلام القرب تلوح في الافق تغيرات تقنية جذرية بحلول زمن البث الرقمي .