تونس 8 اوت 2009 (وات) دعت السيدة اليفة فاروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي الموفقة الادارية الام التونسية الى تعميق الوعي بالتحديات المطروحة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ومتابعة العمل للحفاظ على توزان الاسرة وتماسكها. ولدى اختتامها يوم السبت بدار التجمع بالعاصمة الملتقى الوطني للمنظمة التونسية للامهات تحت شعار /الامهات لبن علي مساندات وملتزمات بانجاح الانتخابات الرئاسية 2009/ دعت السيدة اليفة فاروق المراة التونسية الى الاضطلاع بدورها الريادى في الحياة العامة وتعزيز حضورها في المجتمع المدني والحفاظ على ما تحقق لها من مكاسب وامتيازات بما جعل منها نموذجا يحتذى في محيطها الاقليمي والعالمي. واشارت عضو الديوان السياسي الى تزامن الاحتفال بالعيد الوطني للمراة هذه السنة مع الذكرى الخمسين لاصدار الدستور مبينة ان مجلة الاحوال الشخصية تعد ارثا حضاريا اثراه الرئيس زين العابدين بن علي لتصبح مكسبا وطنيا تعتز به المراة والمجتمع. وذكرت بما تضمنته كلمة السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية في افتتاح الندوة الوطنية حول المراة فخر بالانجازات وتفاوءل بالمستقبل من تاكيد على ضرورة ان تضاعف المراة التونسية العمل من اجل دعم الخيارات الوطنية الثابتة والاسهام في الرقي بالبلاد الى ما تصبو اليه من مراتب التطور والرقي. وابرزت اهمية العمل الاجتماعي للسيدة ليلى بن على في اطار رئاستها لجمعية بسمة للنهوض بتشغيل المعوقين وجهودها الخيرة لادماج حاملى الاعاقة فى دورة النشاط الاقتصادى والعناية بالفئات ذات الاحتياجات الخصوصية معربة عن اليقين بان رئاستها ايضا لمنظمة المراة العربية من شانها ان تسهم في تفعيل دور المراة العربية والنهوض بمكاسبها. واثنت بالمناسبة على تمسك المراة عموما ونشيطات المنظمة التونسية للامهات على وجه الخصوص بخيارات الرئيس زين العابدين بن علي والتفافهن حول قيادته الرشيدة داعية الى مزيد تكثيف العمل والاستعداد الامثل لانجاح انتخابات اكتوبر 2009 . كما نوهت بجهود المنظمة التونسية للامهات وبنشاط قوافلها التضامنية بمختلف جهات البلاد مشيرة الى ان تنظيم مثل هذه الملتقيات يعكس الحرص المتجدد على تثبيت الوعي بان العمل الجمعياتي يعد احدى عوامل التحديث والتنمية والعطاء وتكريس المواطنة. وابرزت السيدة اليفة فاروق الدور الريادى للتجمع الدستورى الديمقراطي في دفع التنمية ودعم مسار التحديث والتطوير باعتباره الحزب الموءتمن على التغيير والذى كان سباقا في تشريك المراة والام التونسية في العمل السياسي مشددة على اهمية دور المجتمع المدني فى مساندة هذه الجهود. وقد عبرت ممثلات وعضوات فروع المنظمة التونسية للامهات بتونس والخارج عن وفائهن الدائم للمشروع الحضارى للتغيير وتمسكهن بالرئيس زين العابدين بن علي لمواصلة قيادة مسيرة تونس نحو مزيد من الرفعة والرقي.