سيدي بوزيد 15 مارس 2011 (وات) - اضطرت قوات الجيش الوطني صباح الثلاثاء إلى إطلاق الرصاص فى الفضاء لتفرقة عدد كبير من الفلاحين المتجمعين أمام مقر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري للمطالبة برحيل رئيسه الهادي بدري. وقد أكد عدد من هؤلاء الفلاحين لمراسل /وات/ ان رئيس الاتحاد لم يقدم الاضافة الى الاتحاد منذ توليه المسؤولية منذ سنوات طويلة وعمد الى إقصاء وتهميش مطالب الفلاحين واستغل رئاسته في تحقيق مصالحه الخاصة. وينادي المعتصمون بحل جميع الاتحادات المحلية بولاية سيدي بوزيد ومحاسبة من تجاوز القانون. وقد اضطر رئيس الاتحاد الى المغادرة تحت حماية الجيش الوطني. ومن جهة أخرى رفع موظفو المندوبية الجهوية للتربية قضية ضد المعتصمين بدعوى تعرضهم الى اهانات وتعطيلهم عن القيام بواجبهم الأمر الذي نفاه المعتصمون مؤكدين تمسكهم بمواصلة الاعتصام الى حين تحقيق مطلبهم المشروع في الشغل. كما تعطل العمل في الإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية بالجهة بسبب التوافد منقطع النظير على الادارة مما أدى إلى غلق الأبواب في وجوه المواطنين الذين لا يزالون مرابطين أمام أبواب الإدارة للمطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية والحصول على بطاقات علاج مجاني. وفى الوقت الذي يتواصل فيه توافد المواطنين على مقر الولاية وتقديمهم للعديد من المطالب المتنوعة دخل عدد من شباب سيدي بوزيد في إضراب جوع أمام أحد أبواب مقر الولاية مطالبين بضرورة الإنصات إليهم وتحقيق مطلبهم في التشغيل.