تونس 15 مارس 2011 (وات) - ابرز اعوان شركة نقل تونس من سواق واعوان استخلاص وعملة، المعتصمون في مستودعات بئر القصعة والبكري والزهروني منذ اسبوع، ان عودة الاعوان الى العمل يبقى رهين نتائج المفاوضات مع جامعة النقل للاتحاد التونسي للشغل التي قالوا انها لم "تتصل بهم بعد". وكان السيد مختار الحيلي الكاتب العام للجامعة العامة للنقل قد اكد في وقت سابق لوات ان المفاوضات جارية مع المحتجين في هذه المستودعات وانه من المتوقع ان تسجل رجوعا الى العمل ابتداء من مساء اليوم الثلاثاء لتكون العودة بصفة كاملة غدا الاربعاء. وندد المعتصمون بالطريقة التى تعاملت بها سلطة الاشراف والادارة والنقابة ووسائل الاعلام مع تحركاتهم والتي وصفتها "بغير المشروعة" مما خلق ازمة ثقة بينهم وبين المواطن. وصرح السيد منوبي مباركي كاتب عام نقابة بمستودع بئر القصعة التابع لشركة نقل تونس في تصريح لوات ان مطالب المعتصمين ليست مادية بل تتعلق بتحسين ظروف العمل ولا سيما من خلال صيانة الاسطول بما يوفر ظروف الامن والسلامة للمواطن. وبين المعتصمون بمستودع البكري ان صيانة الاسطول وتجديده يوءمن ظروف ملائمة للعمل بالنسبة للسائق من جهة ويوفر شروط السلامة بالنسبة للمسافرين اثناء الرحلة من جهة اخرى مشيرين الى ان الاسطول يعاني حاليا من تجاوز فترة الصلوحية والحمولة وعدم توفر قطع الغيار اللازمة للحافلات. وطالب اعوان مستودع الزهروني من جهتهم بضرورة الاستجابة الى المطالب التي تقدموا بها منذ يوم 22 جانفي 2011 والمتمثلة بالخصوص في اقالة الرئيس المدير العام للشركة والتحقيق في الفساد المالي مشيرين الى ان الاضراب ناتج عن تخوفات مشروعة تهم مستقبل الشركة.