تونس 19 مارس 2011 (وات) - تحتفل تونس كسائر دول العالم يوم 22 مارس 2011 باليوم العالمي للمياه تحت شعار "المياه للمدن: كيفية مجابهة التحدي العمراني". وتحذر الاممالمتحدة، في تقرير نشرته بالمناسبة، من "ان يوءدي عدم اتخاذ الخطوات والاجراءات اللازمة لتوصيل المياه الصحية والامنة الى زيادة عدد المحرومين منها الى 3ر2 مليار عام 2025" كما يتوقع ان يواجه 7 مليارات انسان في 60 بلدا او ملياران في 48 بلدا مشكلة شح في المياه. وافادت وزراة الفلاحة والبيئة، فى بلاغ اصدرته اليوم السبت، ان النزوح والبناء الفوضوي وعدم تطبيق أمثلة التهيئة العمرانية تمثل كلها سلبيات نتج عنها تلوث مصادر المياه في الوسط الحضري والبيئي المحيط به. واضافت ان الطلبات المتزايدة على المياه توءكد الحاجة الى التحكم فى الطلب والتصرف المحكم والمندمج فى الموارد المائية بمختلف انواعها ومصادرها سواء كانت تقليدية اوغير تقليدية والتى تتوفر فيها شروط السلامة الصحية. وبينت ان التنمية المستدامة تتطلب توفير التمويلات الضرورية وتنويع مصادرها وتركيز الآليات الضرورية لحسن استغلالها وإدارتها لتلبية الحاجيات الضرورية من المياه والتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية وتنويع مصادر المياه واستدامة التصرف المحكم فيها. كما يقتضي العمل على التحكم في التقنيات الحديثة للتصرف المندمج والاستغلال الأمثل والاقتصاد في استعمال المياه وحماية الموارد المائية لتخطي الصعوبات الحالية ومجابهة تأثيرات التغيرات المناخية على المدى المتوسط والبعيد.