* 40 بالمائة يتابعون الشأن السياسي العام بالبلاد مقابل 48 بالمائة لا يولون اي عناية للسياسة و30 بالمائة يجهلون الاحزاب تونس 29 مارس 2011 (وات) - كشف سبر آراء أنجزه المكتب التونسي المختص في الدراسات الاحصائية والكمية وسبر الأراء /غلوبل ماندجمنت سارفيس/ أن مطلب عودة الامن يأتي في صدارة اهتمامات التونسيين المستجوبين حيث ان 70 بالمائة منهم يضع عودة الأمن والاستقرار في مقام الأولوية الكبرى يليه مطلب التشغيل الذي نزله 50 فاصل 50 بالمائة من المستجوبين مرتبة الأولوية في قائمة المشاغل الوطنية الراهنة. وأكدت نتائج هذا الاستطلاع التي كانت محور ندوة صحفية انعقدت عشية الاثنين بالعاصمة عودة التونسيين بقوة بعد ثورة 14 جانفي الى الاهتمام بالسياسة ذلك ان 62 بالمائة من المستجوبين أبدوا رغبة في الانتماء الى الاحزاب والمشاركة في الحياة السياسية. وبلغت وفقا للنتائج نفسها نسبة المتابعين للشأن السياسي العام بالبلاد 40 بالمائة مقابل 48 بالمائة لا يولون اي عناية للسياسة، من ذلك أن 30 بالمائة يجهلون الاحزاب، والكثير منهم يعرف فضلا عن حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل (20 بالمائة) حركة النهضة الاسلامية(17 فاصل 9 بالمائة) في حين يأتي الحزب الديمقراطي التقدمي في المرتبة الثالثة( 12 فاصل 2 بالمائة) وحركة الديمقراطيين الاشتراكيين( 2 فاصل 4 بالمائة) وحركة التجديد (2 فاصل 2 بالمائة.( واشارت نتائج هذا الاستبيان الذي شمل عينة عشوائية ممثلة للمجتمع التونسي بكل شرائحه الاجتماعية والتعليمية والجهوية تقدر ب 1060 فردا الى أن السيد الباجي قائد السبسي الوزير الاول الحالي هو الشخصية السياسية الاولي التي يعرفها التونسيون بنسبة 41 بالمائة يليه الشيخ راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة ب37 بالمائة ويأتي ثالثا ب 28 فاصل 4 بالمائة السيد احمد نجيب الشابي موءسس الحزب الديمقراطي التقدمي و16 بالمائة للسيد فؤاد المبزع رئيس الجمهورية المؤقت ثم السيد فرحات الراجحي الوزير السابق للداخلية بنسبة 9 فاصل 7 بالمائة. وفي ما يتصل بنوعية النظام السياسي المفضل فان 41 بالمائة مع النظام البرلماني و16 بالمائة مع النظام الرئاسي و34 بالمائة مع نظام يمزج بين النظامين. وبين المستجوبون ان التلفزات والاذاعات تحتلان المركز الاول في التعريف بالاحزاب السياسية بنسبة 28 بالمائة تليها الصحافة المكتوبة ب 15 بالمائة. وأشارت الموءسسة التي أنجزت عملية سبر الآراء إلى أن الغاية من هذا الاستبيان هي معرفة مدى مواكبة التونسيين للشأن السياسي بعد الثورة، واهتماماتهم ومشاغلهم بعد 14 جانفي 2011، فضلا عن قياس اشعاع الاحزاب السياسية ومعرفة المصادر الاساسية للاخبار والمعلومات، وكذلك الكشف عن اشعاع الشخصيات السياسية التي تحظى بالرضي من قبل الجمهور، وقياس مدى اقبال التونسيين على الانخراط في الاحزاب السياسية، واي نظام سياسي يفضله التونسي اليوم، ومعرفة اسباب عدم اقبال الناس على الانخراط في الاحزاب والانتظارات السياسية للمرحلة القادمة.